الدكتورة صفا لطفي تحصل على براءة اختراع عن توظيف رماد حراشف الأسماك في إنتاج زجاج عضوي واطئ الحرارة ومنخفض الكلفة

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 984

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 19/03/2018

اخر تصفح: 2024/04/16



حصلت الدكتورة صفا لطفي على براءة اختراع سادسة عن توظيف رماد حراشف الاسماك في انتاج زجاج عضوي واطيء الحرارة ومنخفض الكلفة.وتقول لطفي ان الزجاج المحضَر يستخدم في مجالات عديدة في الديكور والأثاث والمواد التي تدخل في العمارة وقطع مختلفة من المواد التي تدخل في الاثاث المنزلي على قبيل الأسطح التي توضع على طبلات الاثاث والطاولات،ويعد هذا المنتج ذا حاجة مهمة.والبحث يتناول إنتاج لهذا النوع من الزجاج الذي يستورد ما يطبق منه في المجالات المذكورة من خارج العراق ويكلف ، البلد أموال كبيرة ، لذا تأتي الدراسة الحالية لتلبي حاجة البلد ومن مكونات متوفرة في البيئة العراقية وبأسعار زهيدة جدا مبينة إن تصنيع هذا النوع من الزجاج ضمن الدراسة الحالية،يعد آمنا على المستوى الصحي ، إذ تعد هذه الخامة الطبيعية متوفرة بكميات كبيرة (نفايات)،ولم يجري الاستفادة منها.كما أن الزجاج المنتج ومن خلال الفحوصات المختبرية أثبت كفاءته .
مؤكدة ان الزجاج العضوي المحضَر يعد عنصرا هاما في تصميم نوافذ الطائرات، مما يجعل من الممكن الاستفادة منه في تصاميم بعض أجزاء الطائرة التي تكون بهيئة شفافةوهو مادة هامة في صنع بعض منارات العدسات، كذلك يستخدم في التسقيف لما يتميز به من خفة بالوزن وشفافية .والمحت لطفي الى ان الزجاج العضوي المحضَر يقدم بديلا عن الزجاج العضوي النباتي المصدر،والدراسة الحالية توفر نوع جديد من الزجاج،الذي يعد صديق للبيئة إذ يستغل كميات كبيرة مهملة من حراشف الأسماك في صناعة جديدة بالإضافة الى توفيره قدر من الطاقة من خلال انتاج هذا النوع من الزجاج في درجات حرارة واطئة،ويمكن الإستفادة منه في تطبيقات عديدة وفي تقنيات جديدة في أعمال التصميم والديكور والبايركس المقاوم للمياه.
عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: الدكتورة صفا لطفي تحصل على براءة اختراع عن توظيف رماد حراشف الأسماك في إنتاج زجاج عضوي واطئ الحرارة ومنخفض الكلفة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل