كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم محاضرة عن أثر المناسبة في تحقيق الترابط النَّصِّي القرآني

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 982

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 08/04/2018

اخر تصفح: 2024/04/27



نظم قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية محاضرة بعنوان ( المناسبة وأثرها في تحقيق الترابط النَّصِّي القرآني عند الزَّمخشريّ في الكشَّاف)، قدمها الدكتور سعدون أحمد علي الرَّبَعيّ، بحضور أساتذة وطلبة الكلية.
تضمنت المحاضرة عرضا مدعما بالشواهد والأدلة لمعنى المناسبة في اللغة والاصطلاح وما تعنيه من وجود ترابط بين شيئين بينهما مشاكلة في وجه من الوجوه، نحو ارتباط آي القرآن بعضها ببعض لتكون وحدة موضوعية متسقة المعاني، منتظمة المباني.
وبينت المحاضرة أن المناسبة حظيت بمنزلة خاصة عند بعض علماء العربية، إذ أُفرِدَت فيها كتب نحو(البرهان في تناسب سور القرآن) للغرناطي، و(نظم الدرر في تناسب الآيات والسور) للبقاعي، وغيرهما، حيث انتظمت المناسبة عند الزمخشريّ أنواعا من العلاقات، كالسببية، والحمل على النظير أو الضد، والإجمال والتفصيل، والالتفات، والاستطراد، حيث سعى الزمخشري للكشف عن وجوه الترابط والانسجام بين أجزاء الآية الواحدة أو بين آيات القرآن وسوره، بتحكيم السياق اللغوي تارة، وبإعمال رؤيته الخاصة وقدرته اللغوية تارة أخرى، مستعملا تراكيب دلّت على التناسب بين الآيات من مثل: (لمَّا ذكر في الآي قبلها ... قال) و(فإن قلتَ: كيفَ اتَّصلَ قوله كذا بما قبله؟ قُلْتُ).وخلصت المحاضرة إلى أن للمناسبة أثرًا كبيرًا في جعل سور القرآن وآياته سلسلة مترابطة ممتدة الحلقات بما يفضي إلى ترابط نص القرآن الكريم ووحدته.
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم محاضرة عن أثر المناسبة في تحقيق الترابط النَّصِّي القرآني
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل