جامعة بابل تعقد جلسات فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر السلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والنووي والإشعاعي الوطني الثالث

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 677

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 17/04/2018

اخر تصفح: 2024/03/29



عقدت جامعة بابل جلسات وورش عمل فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر السلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والنووي والإشعاعي الوطني الثالث، بحضور ممثلي الدول الأجنبية، وعدد من الباحثين،وممثلي الوزارات المعنية، والمؤسسات الرسمية والجامعات العراقية.وبين رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي أن جامعة بابل ومازالت من خلال هذا المؤتمر الأمني الإستراتيجي النواة الحاضنة للسلامة الأمنية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وقد حققت نجاحا كبيرا على المستوى الأكاديمي والبحثي والأمن المحلي والعالمي، وأن تواجه التحديات بما قدمته من دراسات مستفيضة لتقييم الواقع الأمني، وأن تطرح الحلول والبدائل العلمية والعملية الواقعية لمواجهة هذه التحديات، كما إنها استطاعت أن تستقطب أنظار العالم إزاء مشكلة مازالت الكثير من دول العالم تقف عاجزة عن معالجتها بل وحتى التصريح بها.وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة أخذت على عاتقها أن تضع الخطوات المستقبلية لمعالجة الفجوات الأمنية المتبقية، وتشريع القوانين واللوائح القائمة لتأمين المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وتداول وتبادل الخبرة والمعلومات الحساسة على الصعيدين المحلي والعالمي والتثقيف بها من خلال منظومة أمنية متكاملة لا تستثني المواطن من حساباتها، كما إنها أقامت البنية التحتية السليمة الممكن استخدامها في داخل الجامعة وخارجها في المختبرات وورش العمل، ونبهت إلى مكامن الخلل فيها أو إساءة استخدامها، وأوصت بضرورة التنسيق بين الجامعات والقطاعات الحكومية الخاصة فيما بينها للحد من مخاطر هذه المواد، وبناء القدرات الوطنية وتعزيز الشراكة الأمنية لتطوير وتوحيد وتطبيق أفضل الممارسات الأمنية في المجالات المتعلقة بتخزين وإنتاج ونقل والتخلص وطمر هذه المواد، باستخدام الأجهزة الحديثة والمتطورة للكشف عن مثل هذه المواد ومعالجتها بصورة سليمة.
وأكد الدكتور عادل البغدادي على أن من أولويات هذا المؤتمر الخروج بنتائج فاعلة تخدم سلطة القرار، وتطبق المسؤولية المشتركة لمعالجة هذه المشاكل والأسلحة غير التقليدية،والحد من وقوعها بيد الجهات المتطرفة،وخاصة ونحن نخوض نزالا عسيرا قدمنا فيه الغالي والنفيس من أبنائنا وخيراتنا التي حاول الخارجون على الأعراف والقانون والسلام النيل منه، وهنا ندعو إلى ضرورة وضع وتفعيل التشريعات القانونية الدولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب الدولي، وبمساندة كل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية، وتوسيع نطاق هذه التجربة الرائدة التي تقودها جامعة بابل من أجل خدمة الأمن والسلام العالمي، للخروج بإستراتيجية وقائية محليا وعالميا، وتعاون ورفد باقي الوزارات والمؤسسات المعنية الباحثين بالإحصائيات والبيانات الحقيقية، مع التركيز على تطبيق التوصيات واستثمارها في مجالي الدراسة والبحث العملي، ودعم الجامعات وانفتاحها على التجارب السابقة في هذه الميادين من أجل خير عراقنا الحبيب والإنسانية جمعاء.وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور فلاح حسن حسين الخفاجي أن هذا المؤتمر ينعقد بمشاركة واسعة وطنيا وعالميا، حيث شاركت في المؤتمر كافة الوزارات العراقية، وكافة الجهات الأمنية، إضافة إلى خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وجمهورية التشيك، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين.وأضاف المنسق العام للمؤتمر الدكتور فلاح الخفاجي أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى أكد في كلمته في افتتاح المؤتمر على أن المؤتمر بأهدافه وريادته والمشاركين فيه يعتبر من المؤتمرات النوعية في العراق.
وأشار الخفاجي إلى أن ما يميز هذا المؤتمر عن غيره من المؤتمرات أن فائدته عامة،وغير حصرية،فهو يشمل كافة القطاعات التعليمية والخدمية والصحية والأمنية،وفيه دعوات مخلصة بضرورة التنسيق ما بين هذه القطاعات، لغرض تحقيق شعار المؤتمر (نعمل معا من أجل عراق آمن).وبين الحفاجي أن المؤتمر يناقش أكثر من (100) بحث تخصصي في مجال السلامة والأمن الكيمياوي والبايولوجي والإشعاعي والنووي، إضافة إلى (15) ملصقا يخص المحاور المذكورة، كما تم تخصيص جائزة قدرها مليون دينار لأفضل بحث له علاقة بأمن العراق والحفاظ عليه، وجائزة قدرها (500) ألف دينار لأفضل ملصق يخص محاور المؤتمر.وناقش المؤتمر عدة بحوث منها (مهام وواجبات فريق الاستجابة الوطني) للباحث اللواء كاظم بوهان المدير العام للدفاع المدني، و(الإرهاب الكيمياوي التأهب والاستجابة) قدمه العميد عدنان عصفور نعمة الزبيدي،و(استخدامات الأسلحة الكيمياوية من قبل تنظيم داعش الإرهابي وتطويرها) للعقيد الركن أموال أبو بكر، و( الحوادث والاستهدافات الكيمياوية والبايولوجية والاشعاعية والنووية وسبل التصدي لها) للعقيد الفيزيائي علي شلال،و(التحديات التي تجابه القطاع الخاص في استيراد المواد الكيمياوية) للباحث باسم جميل أنطوان،و(أجهزة شفط الأبخرة في المختبرات الكيمياوية) للباحثة رونق بهمان جمعة.
علي حسن كريم

تاكات المحتوى: جامعة بابل تعقد جلسات فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر السلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والنووي والإشعاعي الوطني الثالث
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل