كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش موضوعة المسألة الشرقية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 495

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 11/06/2018

اخر تصفح: 2024/04/19


أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية حلقة نقاشية عن المسألة الشرقية، قدمها الدكتور علي هادي المهداوي .بينت الحلقة أن موضوع المسألة الشرقية يعد من المواضيع المهمة في دراسة العلاقات الدولية في القرن التاسع عشر وما تمخض عن ذلك من متغيرات قادت إلى تفتيت كيان الدولة العثمانية، ووضحت أسباب الصراع الدولي الذي قاد إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى .
وأوضحت الحلقة أن المسألة الشرقية (Eastern Question) هي ببساطة «مشكلة اوروبية تتعلق بوجود العثمانيين المسلمين في قلب أوروبا المسيحية، وترى بوجوب طردهم منها واستعادة القسطنطينية من العثمانيين بعد سقوطها في 1453م وتهديد مصالح الدول الأوروبية في كل المنطقة» وفيما بعد تم استخدام هذا المصطلح بمعنى: «تصفية أملاك رجل أوروبا المريض أو (الدولة العثمانية) في البلقان وأوروبا الشرقية»، ويمكن أن تعرف «المسألة الشرقية» بأوضاع الدولة العثمانية في السياسة الأوروبية بعد اضمحلال قوتها وبداية معاناتها من التحلل السياسي والعسكري التدريجي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر مع زيادة أطماع الدول المختلفة في ممتلكاتها في وسط وشرق أوروبا. وأشارت الحلقة النقاشية إلى أن من أسباب وظروف ظهور المسألة الشرقية ضعف الدولة العثمانية في هذه الفترة بسبب ضعف شخصيات السلاطين، وانتشار الفساد والرشوة في الإدارة المركزية والأقاليم،، وتدهور الجيش الإنكشاري وانتشار ظاهرة شراء المناصب، وكذلك اختلال التوازن بين الدولة العثمانية وبين الدول الأوروبية الناهضة، فأثر ذلك كثيرا في مستقبل الدولة العثمانية حيث أدى إلى تقسيمها وتصفيتها، وظهور عدد من القوميات المسيحية الصغيرة في البلقان ورغبتها في الاستقلال وعملها من أجل الانفصال عن الدولة العثمانية.
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش موضوعة المسألة الشرقية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل