نظمت كلية التربية للعلوم الإنسانية حلقة دراسية عن أثر القراءات في تعدد الأوجه الإعرابية، قدمها الدكتور سعدون احمد علي الربعي، بحضور أساتذة وطلبة الدراسات العليا في قسم اللغة العربية.
بينت الحلقة أن القراءات غالبا ما كانت سببا في اختلاف النحويين في توجيه الآية الكريمة من حيث اعرابها ونسوق في ذلك عددا كبيرا من الآيات منها قوله تعالى (قال الذين استكبروا إنا كلُ فيها) حيث قرأ عيسى بن عمر ( كلاً) وللنحاة منها مواقف متعددة أ- الفراء يرى أنها توكيد لاسم ( إن ) وتابعه الزمخشري :ب- ابن مالك يرى انها حال من الضمير المرفوع المستقر في الجار والمجرور :ت- ابن هاشم يرى أنها ( بدل )، قال تعالى ( لا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنّه آثم قلُبه والله بما تعملون عليم ) قرأ ابن أبي عبلة بنصب ( قلَـبهُ) وهي قراءة شاذة، وللنحويون مواقف مختلفة منها : - مكي ابن أبي طالب يرى أنه ( تمييز) أما ابن هشام يعربها تشبيها بالمفعول به ، ويرى فيها وجها آخر ( بدل ) من اسم ( إنٌ)، وقال تعالى (( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو )) قرئت ( العفوُ) بالنصب وبالرفع وعلى القراءتين يختلف الإعراب على النصب تُعرب (ما) مفعولا به للفعل ( ينفقون ) و (ذا) موصولة بمعنى ( الذي).
عادل محمد
تاكات المحتوى: كلية التربية للعلوم الانسانية تنظم حلقة دراسية عن أثر القراءات في تعدد الأوجه الإعرابية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq