دراسة في كلية التربية الأساسية تبحث فقر الدم المنجلي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 775

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 28/06/2018

اخر تصفح: 2024/04/26




بحثت دراسة في كلية التربية الأساسية (فقر الدم المنجلي)، أعدتها الطالبة أسماء حيدر محمد من قسم العلوم فرع الإحياء, بإشراف الدكتور عباس حسين مغير . تضمـنت الدراسة نسيج الـدم بكل محتوياته وأهمية الإمـراض الوراثية التي تصيب هذا النسيـج، حيث أن الـدم يتكون مـن البلازما والمكونات الخلوية وتـشمل المـكونـات الخلويـة (خلايا حمراء – خلايا بيضاء – وأقراص دموية)، حيث يصاب هذا النسيج بأمراض وراثية مختلفة التي منها (فقر الدم المنجلي) الذي ينتشر في أماكن مختلفة، ومن أهم أسبابه التي تلعب دورا في ظهوره هو العامل الوراثي بسبب حدوث (الطفرات النقطية) التي تؤدي إلى جعل شكل الخلية حمراء على شكل قوس أو كمنجل، وبالتالي يقل استيعابها بالأوكسجين الكافي، وعند مرورها داخل الأوعية الدموية تكون قابلة للتكسر بسبب عدم ليونة هذه الخلايا، مسببة بذلك فقر الدم لدى الأشخاص المصابين، مؤدية إلى حدوث تجلطات داخل الأوعية الدموية .

وبينت الدراسة أن العلاج الجيني لأنيميا الخلايا المنجلية يعد من الوسائل المستخدمة للحد من تأثيرات هذا المرض، إذ يشمل نوعا من العلاج الجيني استخدام عقاقير أو غيرها من الوسائط لتنشيط جينات المريض نحو تكوين الهيموغلوبين قبل الولادة وهو الهيموغلوبين الجنيني، ولكن يحدث بعد الولادة تغير جيني طبيعي من أبناء الهيموغلوبين الجنيني إلى إنتاج الهيموغلوبين الخاص بالبالغين، حيث يحاول العلماء إيجاد طرق لتنشيط تلك التحولات الجينية ولكن في الاتجاه العكسي، بحيث يجعلون خلايا الدم لمرضى انيميا الخلايا المنجلية (فقر الدم المنجلي ) لتنتج المزيد من الهيموغلوبين الجنيني لتعويض حالة النقص في هيموغلوبين البالغين أو لمنع الهيموغلوبين المنجلي من التبلور .

وأوضحت الدراسة أعراض المرض والمضاعفات التي يسببها، وكيفية مساعدة المريض على تحمل الألم وتكملة مسيرة حياته وتخفيفه إلى حد كبير من تلك الإعراض والوقاية منه قدر المستطاع, وكيفية التعامل مع الأشخاص المصابين، كما تناولت الإرشادات المختلفة التي تقدم لكل من المريض وأهل المريض .

مرتضى علي

تاكات المحتوى: دراسة في كلية التربية الأساسية تبحث فقر الدم المنجلي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل