بحثت دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة (الماء الممغنط وتأثيره الفيزيائي)، أعدها الطالب في قسم الفيزياء محمد حسن هادي, بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور حمد حسن هادي.

تضمن البحث دراسة الماء الممغنط، حيث تم التعريف بهذا النوع من المياه لما لها من أهمية في الكثير من المجالات, كما قام الباحث بتصنيف المواد حسب خواصها المغناطيسية وتطرق إلى بعض الدراسات والتطبيقات التي لها نوع من المياه وخاصة المجال الزراعي وأهم أثاره في هذا المجال، كما تطرقت إلى بعض تطبيقات الماء الممغنط وتأثير استعماله على الملوحة والبذور والمعالجة المغناطيسية، وتأثير الماء الممغنط على النبات ومزايا أجهزة المعالجة المغناطيسية وكفاءة استخدام الماء الممغنط.

وأوضحت الدراسة أن تطبيق التقنية المغناطيسية في الزراعة ستوفر نتائج عدة سبق أن أشارت لها البحوث العلمية في السنوات السابقة، منها التوفير في كمية البذور اللازمة للزراعة من خلال زيادة قابليتها على الإنبات, واختصار مرحلة النمو للنبات بحوالي 15-20 يوم, والتقليل من أمراض النبات بحوالي 60-70%, بواسطة تطبيق الأنظمة المغناطيسية على زراعة (الحبوب, أشجار الفاكهة, الخضر, البطيخ, اليقطين) يزداد المحصول بحوالي 40%, وتوفير حوالي 30%من الماء المستعمل للري, والمساهمة في تجهيز العناصر الغذائية للنبات وزيادة ذوبان الأسمدة المضافة, باستعمال الماء الممغنط في الري تحصل عملية غسيل التربة من الملح نتيجة لكسير وتفتيت ذرات الأملاح .واستنتجت الدراسة أن مدى فعالية المعالجة المغناطيسية في تحسين خواص الماء تؤثر لاحقا في صفات المادة التي يدخل الماء في تركيبها .

مرتضى علي