كشفت أطروحة دكتوراه في جامعة بابل قدمها الباحث إحسان علي الرماحي مدى استثمار رأس المال المعرفي في الجانب التطبيقي، ومعوقات ومقومات رأس المال المعرفي من وجهة نظر منتجي رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه وبراءات الاختراع، ومعرفة مستوى الإنفاق الجامعي على البحث والتطوير.وبينت الأطروحة (رأس المال المعرفي لمؤسسات التعليم العالي ومدى استثماره في التنمية الوطنية : جامعة بابل انموذجا ) المعوقات وراء استثمار رأس المال المعرفي من الجهات المستفيدة، وكيفية استثمار رأس المال المعرفي في كليات العلوم والتكنولوجيا بجامعة بابل استثمارا جيدا، وبماذا تستعين كليات العلوم والتكنولوجيا بجامعة بابل لجعل رأس مالها المعرفي جاهزا للاستثمار ؟ وماذا تفعل كليات العلوم والتكنولوجيا في جامعة بابل للنهوض بواقع استثمار رأس المال المعرفي الذي لديها ؟
وتكمن أهمية الدراسة من الفوائد المتوخاة استحصالها منها وفي الجوانب الآتية : الجانب الاستراتيجي في محاولة لتبني مفهوم إدارة المعرفة في الجامعات العراقية ولاسيما جامعة بابل ضمن خططها المستقبلية الإستراتيجية، والجانب العلمي والعملي في معرفة زيادة كفاءة رأس المال المعرفي لجامعة بابل ليكون بمستوى الأصالة والتطبيق في التنمية الوطنية من بناء بنى تحتية تدعم ذلك، وفي الجانب الاقتصادي خاصة أن استثمار رأس المال المعرفي في التنمية الوطنية له مردودات اقتصادية وتنموية كبيرة على المستوى المؤسسي والتنافسي للجامعات من جهة والتطور الصناعي والاقتصادي للبلد من جهة أخرى .
عماد الزاملي
تاكات المحتوى: أطروحة دكتوراه في جامعة بابل تكشف استثمار رأس المال المعرفي في مؤسسات التعليم العالي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq