ناقشت رسالة ماجستير في كلية التمريض (معارف الأمهات وممارساتهن المتعلقة بالوقاية من الحوادث المنزلية خلال الطفولة المبكرة في محافظة بابل)، للطالب عباس فاضل جاسم.بينت الدراسة أن الإصابات تعتبر أهم أسباب الوفاة التي اعتبرت مشكلة دولية أدت إلى وفاة أكثر من 630 ألف شخص من الأطفال دون سن 15 سنة .
وتهدف الدراسة إلى تقييم معرفة الأم وممارستها فيما يتعلق بالوقاية من الإصابات المنزلية في مرحلة الطفولة المبكرة في محافظة بابل، واستخدم الباحث عينة من (218) أمهات دخلن إلى المستشفيات مع أطفالهن.
واستنتجت الدراسة أن (42.7%) من الأمهات ضمن الفئة العمرية الثانية (27-37) سنة، وفيما يتعلق بالمستوى التعليمي تشير النتائج إلى أن معظمهم (41.3%) هم من المعاهد وما فوقها، ويعملن ربات بيوت، ويشكلن (60.6%) من العدد الإجمالي لعينة الدراسة، وأن غالبية (83.5%) من الأمهات لديهن معرفة عن الوقاية من إصابات الأطفال في مدينة الحلة.
وأوضحت الدراسة أن أعلى مستوى للوقاية من الحروق كانت نسبة الحوادث (87.2%) بمتوسط درجات (2.73) ، بينما كانت أقل التدابير الوقائية من الحوادث الكهربائية في المنزل (56.9%) بمتوسط درجات (2.50) ولكن ما زالت مقبولة طالما كان متوسط النتيجة أكثر من (2.34) ولم تؤثر الخصائص الاجتماعية والديموغرافية للأمهات على معرفتهم وممارساتهم.
مهدي السلامي
تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في كلية التمريض تناقش معارف الأمهات بالوقاية من الحوادث
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq