احتفلت جامعة بابل بتخرج طلبتها الدفعة ( 25 ) دورة ( النصر والتنمية) للعام الدراسي 2017ـ 2018بحضور ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل هاشم الاعرجي وأعضاء من مجلس النواب العراقي ومحافظ بابل وعدد من رؤساء الجامعات ومسؤولي بعض الدوائر الحكومية وذوي الطلبة الخريجين فضلا عن عمداء وأساتذة الكليات وحشد غفير من الطلبة وعلى القاعة الرياضية المغلقة.
وشهدت الاحتفالية التي أقيمت برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبإشراف رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي كلمات بالمناسبة واستعراض كراديس الخريجين وأساتذتهم أمام منصة الاحتفالية ورفع الأعلام العراقية وأعلام الجامعة والكليات وترديد القسم الجامعي والطبي وتوزيع الهدايا على الطلبة المتفوقين.
وألقى ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل هاشم الاعرجي كلمة بالمناسبة بارك فيها للخريجين تفوقهم العلمي، وأشاد بجهود القيادات العليا في جامعة بابل وبجهود الأساتذة والتدريسيين، مؤكدا على قدرة الجامعة ودورها الريادي في خدمة المجتمع ورفد سوق العمل بموارد بشرية قادرة على تحقيق البناء لمجتمعهم العراقي .مشيدا بما حققته جامعة بابل من الانجازات العلمية المتمثلة بحصولها على المراتب الأولى المتقدمة في التصنيفات الوطنية والعالمية.
واستعرض رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي انجازات الجامعة العلمية قائلا:على مدى سبع وعشرين عاما من عمر الجامعة استطاعت جامعة بابل أن تخرج أكثر من خمسة وستين ألف طالب، وهذا العدد في تصاعد وإقبال إذ بلغ عدد خريجيها في هذه الدورة ما يقارب الخمسة آلاف للدراسة الأولية فقط، كما فاق عدد تدريسييها الألف وتسعمائة وثمانية وتسعين تدريسيا بألقاب علمية، فاقت بها الجامعات المناظرة محليا، وكان لها الأثر الواضح والفاعل في الساحة العلمية والفكرية محليا وعالميا.
وأضاف:أن جامعة بابل استطاعت أن تحرز مراتب متقدمة ضمن التصنيفات الدولية والمحلية، كما أنها حققت انجازا علميا فريدا من نوعه من خلال نجاح برنامج التوأمة مع عدد من الجامعات البريطانية وحصول طلبتها على مراتب متقدمة في التفوق العلمي وهذه إشارة واضحة وصريحة على رصانة مناهج جامعة بابل التي توازي مناهج الجامعات العالمية وتوسيع نطاق الاعتماد الدولي للجامعة ولبرامجها الأكاديمية وتعزيز سمعتها دولياً.
مشيرا إلى أن جامعة بابل سعت إلى الانفتاح الفاعل والمؤثر وتبادل الخبرات بين الجامعات الكبرى محليا وعالميا، والمؤسسات العلمية والفكرية والثقافية، لتحقيق رسالة الريادة والابتكار في التعليم العالي والبحث العلمي، وخدمة المجتمع على المستويين المحلي والدولي، حيث عقدت الجامعة سلسلة من الاتفاقيات المفعلة مع الجامعات الرصينة، واستطاعت أن تنمي روح الابتكار والمبادرة والتميز بين أساتذتها وطلبتها، وتطبق أفضل الممارسات العالمية في جميع أعمال الجامعة، فافتتحت كليات ومراكز وأقسام ومختبرات جديدة تواكب التطور العلمي ونشر المعرفة في العالم.
وألقى الطالب الأول على الجامعة علي حسن عبد الخالق من كلية التربية للعلوم الصرفة /قسم الرياضيات كلمة الطلبة الخريجين حيا فيها أساتذة الجامعة لعطائهم العلمي الثر وتقديمهم المادة العلمية بالصورة التي تجعل من الخريجين قادة مستقبل ملمين باختصاصاتهم العلمية قادرين على البناء.
وأكد الطالب الأول أن جامعة بابل كبيرة بكل معانيها، بقيادتها وأساتذتها وطلبتها ومنهجها العلمي الرصين، حتى استطاعت أن تنافس الجامعات الكبرى محليا وعالميا، وأن تحرز مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية، وتعقد سلسلة اتفاقيات تعاون وتوأمة مع الجامعات الكبرى، وأن تسخر إمكانيتها في خدمة المسيرة العلمية والمجتمع لتلبية سوق العمل وتسوّق المعرفة وتنهض بالمجتمع علميا وإنسانيا.
عادل محمد