بحثت دراسة في كلية العلوم للبنات (الكشف عن الحشرات الطبية المسببة للأمراض)، قدمتها الطالبة آلاء عطية، وآيات سعد نوماس، بإشراف الدكتورة إخلاص الشريفي.بينت الدراسة أن داء غابة كياسانور هي حمى نزفية فيروسية منقولة بالقراد تستوطن منطقة جنوب آسيا،وأن سبب المرض فيروس يدعى بفيروس داء غابة كياسانور الذي ينتمي لجنس الفيروسة المصفرة.وأوضحت أن هنالك عددا كبيرا من الحيوانات التي تمثل مستودعا طبيعيا للمرض مثل النيص والجرذ والسنجاب والفئران والزبابات،وتمثل القرموشة المؤنفة الأشواك (قرموشة مؤنفة الأشواك) ناقلا للمرض،وهو من أنواع القراد،وينتقل المرض للإنسان عن طريق لدغات حوريات القراد.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل انتشار المرض 2-10،ويصيب المرض 100-500 فرد سنويا،وتشمل الأعراض حمى شديدة وصداع في مقدمة الرأس، ثم تتلوها أعراض نزف، ويحدث النزف من الأنف والحلق واللثة ونزف في الجهاز الهضمي،ويشفى الشخص المصاب بعد أسبوعين من الإصابة، لكن فترة النقاهة تستمر عادة فترة أطول،وقد تستمر لعدة أشهر،وتظهر الأعراض ضعف العضلات وألم عام خلال هذه الفترة ويعجز الشخص المصاب عن ممارسة نشاطات بدنية،وتكون الوقاية باللقاح،بالإضافة لاستخدام وسائل أخرى مثل الملابس الواقية ومكافحة القراد والبعوض، حيث يتوفر حاليا لقاح موهن حي.
علي حسن كريم