رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الدور السياسي لحزب الحركة الشعبية المغربي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 303

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 17/02/2019

اخر تصفح: 2024/04/17




ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية (دراسة تاريخية عن دور حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية في التطورات السياسية في المغرب(1967 -1997 )، للطالبة نور عبد الحسن الشمري.بينت الرسالة أن تاريخ المغرب يعد بشكل عام غنيا وحافلا بالأحداث التاريخية المهمة التي كان لها ثقلها الكبير على واقع البلاد بصورة خاصة ودول المغرب العربي بصورة عامة، أدت إلى نشوء الحركة الوطنية المغربية التي تمثلت بظهور عدد من الأحزاب السياسية منذ مطلع الثلاثينات التي تبنت في أدبياتها المطالبة باستقلال البلاد وتحقيق سيادته.



وأوضحت الرسالة أن تم اتخاذ إجراءات وتعديلات دستورية (1970-1972-1992-1996) وحصول بعض الانقلابات العسكرية وما أعقبتها من إجراءات وتطورات على الساحة المغربية أسهمت في بلورة الروح الوطنية وتناسي الخلافات الفكرية والسياسية، كما في قضية الصحراء الغربية التي برزت على الأضواء في عام 1974-1975، التي دفعت جميع الأحزاب المغربية بما فيها حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، ونادت جميعها بضرورة الحفاظ على وحدة التراب الوطني المغربي من المشاركة في المسيرة الخضراء التي دعا إليها الملك عام 1975، وما نتجت عنها من توحيد للكلمة وتوسيع مشاركة الأحزاب المغربية في الانتخابات التي جرت عام 1976، فضلاً عن تبديل الوزارات المتعاقبة على السلطة في المغرب، وإجراء عمليات الانتخابات المتنوعة فيها، المتمثلة في المجالس البلدية والقروية، والتجارب البرلمانية الخمسة في تلك المدة التي لعبت دورا في إنجاح التطور الديمقراطي في المغرب.ولفتت الدراسة إلى أن سبب توقف مدة الدراسة في عام 1997 جاء لكون الحزب قد تم تغيير اسمه وأصبح يعرف بحزب العدالة والتنمية بعد اندماجه مع حركة التوحيد والإصلاح عام 1996.

عادل محمد

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الدور السياسي لحزب الحركة الشعبية المغربي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل