كلية العلوم للبنات تعد دراسة عن مخاطر المخدرات

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 464

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 19/03/2019

اخر تصفح: 2024/04/19



بقلم / سماء ابراهيم
أعدت كلية العلوم للبنات دراسة عن مخاطر المخدرات، قدمتها الدكتورة إخلاص محمد علي الشريفي.بينت الدراسة أنه مع مرور الأعوام تتزايد أعداد مدمني المخدِّرات، كما أنّ شرائح المدمنين أيضاً بدأت تختلف، ففي القديم كان الإدمان على المخدِّرات مقصوراً على فئة الأغنياء ومن لديهم المال الوفير لأنّ ثمنه باهظ، كما أنّ غالبية المدمنين كانوا من الشباب الذّكور، بينما اليوم تشير الإحصائيات والدِّراسات التي تقوم بها المنظّمات التي تنادي بخطر المخدِّرات إلى أنَّ هذا الآفة أصبحت منتشرة بين جميع الفئات العمريّة ومن الجنسين.
وأوضحت الدراسة أن المدمنين على المخدرات أصبحوا يتجِّهون إليها لتفريغ طاقاتهم المكبوتة، وللهروب من الواقِع وهو ما زاد من خطرِها على المجتمع ككّل. وحكم المخدِّرات شرعاً يعتبر تعاطي المخدِّرات من الممنوعات المحرّمة شرعاً، فهي تقع من ضمن ما يضر بالعقل والجسم.
مشيرة إلى أن هناك أنواعا من المخدرات منها المخدِّرات المسكِّنة الأفيونيّة: وهي تشمل جميع مشتقات الأفيون وأشكاله مثل المورفين والهيروين، والمخدِّرات المسكِّنة غير الأفيونيّة: وهي عبارة عن الأنواع التي لا تُشتَق من الأفيون مثل مركبات حامض الباربيتوريك إضافة إلى المشروبات الكحولية بكافة أنواعِها، والمخدِّرات المنبِّهة: وتنبّه الجِهاز العَصبي في الجِسم مثل الكوكائين والقات، والمخدِّرات المهلوِسة.
مؤكدة أن من أضرار المخدِّرات تدني مستوى أخلاق المتعاطي أو المدمن، حيث تهبط نظرته لنفسه إلى مستوى الحضيض، وانتشار الفساد في المجتمع مثل السرقة، حيث إنَّ المدمن يحتاج إلى الجرعات مهما كلّفه ثمنها فقد يفرِّط بعرضه ويسرِق في سبيل تأمين الجرعة التي يحتاج إليها، وانهيار المجتمع بسبب انهيار اللبنة الأساسيّة فيه وهي الأسرة، فالروابط الأسريّة تتفكك ويسودها العنف والمشاكِل، وخسارة الدولة للكثير من الأموال، وذلك بسبب انعدام إنتاجيّة المدمن، كما أنّ عمليّة معالجة المدمن من التعاطي تكلِّف الدولة مبالغ كبيرة مما يؤثِّر على دخلها واقتصادِها.

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية العلوم للبنات تعد دراسة عن مخاطر المخدرات
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل