جامعة بابل تضيّف مستشار رئاسة الوزراء لشؤون التربية والتعليم لإلقاء محاضرة عن اقتصاديات المعرفة

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 478

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 04/04/2019

اخر تصفح: 2024/04/20



بقلم / عادل محمد
ضمن البرنامج الحكومي لرئاسة الوزراء ضيّفت جامعة بابل مستشار رئاسة الوزراء لشؤون التربية والتعليم الأستاذ الدكتور حامد خلف احمد لإلقاء محاضرة عن اقتصاديات المعرفة بعنوان"وضع رؤيا للتعليم في العراق في ضوء اقتصاد المعرفة وخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة ولغاية عام 2030" ، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي، ومساعدي رئيس الجامعة للشؤون العلمية والإدارية، وعمداء الكليات والأساتذة ومسؤولي الأقسام والشعب والوحدات الإدارية العاملة في الجامعة.
تناولت المحاضرة التعريف بمفهوم اقتصاد المعرفة وانسجامه مع خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة حتى عام 2030 لتحقيق (17) هدفا من أهداف التنمية المستدامة باعتبارها خطة طموحة للقضاء على مشاكل الفقر المجتمعي من خلال تحقيق التنمية المستدامة واعتبار دور التعليم كوسيلة حقيقية لتحقيق الأهداف التنموية الأخرى، والتي عدها المحاضر المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي.
وركزت المحاضرة على النظرة الإستراتيجية الجديدة للتربية والتعليم في ضوء اقتصاد المعرفة والأجندة الدولية للتنمية المستدامة والإستراتيجية الجديدة التي تبدأ من عام (2020ـ 2030 ) وانسجامها مع خطة التنمية الوطنية والتطورات السريعة المتلاحقة بمجال التعليم في دول العالم وبيان الدور الرئيسي للتعليم في اقتصاد المعرفة (حصرا). وركزت المحاضرة على إمكانية تحويل الجامعات إلى مراكز أبحاث تطبيقية بعيدا عن الأبحاث النظرية وإلى أبحاث يمكن أن تخدم حاجات المجتمع وتحويل المعرفة إلى منتوج أسوة بما معمول به بدول العالم في محاولة لتنوع الاقتصاد العراقي بدلا من اعتماده على اقتصاد ريعي واعتماده اقتصادا مبنيا على المعرفة وإنتاجها.
وأشار المحاضر إلى أن اقتصادات المعرفة تعتمد على توافر تكنولوجيات المعلومات والاتصال واستخدام الابتكار والرقمنة، وعلى العكس من الاقتصاد المبني على الإنتاج، حيث تلعب المعرفة دورا أقل، وحيث يكون النمو مدفوعا بعوامل الإنتاج التقليدية، فإن الموارد البشرية المؤهلة وذات المهارات العالية، أو رأس المال البشري، هي أكثر الأصول قيمة في الاقتصاد الجديد، المبني على المعرفة، وفي الاقتصاد المبني على المعرفة ترتفع المساهمة النسبية للصناعات المبنية على المعرفة أو تمكينها، وتتمثل في الغالب في الصناعات ذات التكنولوجيا المتوسطة والرفيعة، مثل الخدمات المالية وخدمات الأعمال.
وبين مستشار رئاسة الوزراء في محاضرته أن التعليم أساسي للإنتاجية والتنافسية الاقتصادية، ويتعين على ذلك توفير اليد العاملة الماهرة والإبداعية أو رأس المال البشري القادر على إدماج التكنولوجيات الحديثة في العمل، وتنامى الحاجة إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فضلا عن المهارات الإبداعية في المناهج التعليمية وبرامج التعلم مدى الحياة.
وفي ختام المحاضرة فتح باب النقاش والمداخلات التي دعا فيها رئيس جامعة بابل إلى ضرورة بناء التفاعل الحي بين الطالب والأستاذ والذي عده احد ركائز التحفيز على الابتكار والإبداع كأحد أساسيات اقتصاديات المعرفة في الدول المتقدمة وأن تسعى جميع كليات الجامعة إلى مواكبة التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي في بناء العراق.
جدير بالذكر أن مستشار رئاسة الوزراء لشؤون التربية والتعليم الأستاذ الدكتور حامد خلف احمد له بصمة عمل واضحة في الخطة الإستراتيجية للتربية والتعليم التي أطلقت عام 2013 ومساهماته في إنماء التعليم العائلي ببعض الطروحات والأفكار ولديه مؤلفات في مجال التعليم وإصلاح التعليم بالإضافة إلى تخصصه في كلية العلوم بجامعة بغداد وتبوءه مناصب عديدة في الدولة العراقية .

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: جامعة بابل تضيّف مستشار رئاسة الوزراء لشؤون التربية والتعليم لإلقاء محاضرة عن اقتصاديات المعرفة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل