أقامت مديرية الأقسام الداخلية بجامعة بابل /وحدة الإرشاد التربوي والنفسي بالتعاون مع كلية الطب ثلاث ندوات توعوية عن الأنفلونزا الوبائية بانواعها وذلك على مدى ثلاثة ايام في مجمع الطالبات وفي مجمع الفنون الجميلة وفي اليوم الثالث في مجمع مرجان وأدار الندوات اساتذه مختصين من كلية الطب وهم كل من (الأستاذالدكتور حسن علوان بيعي والأستاذ الدكتور منعم الشوك والدكتورة ياسمين الصفار) بحضور مدير الأقسام الداخلية المهندس حيدر الاعرجي ومعاونيه والإعلام ووحدة البحث الاجتماعي وعدد من المشرفين والسيد هادي مهنه عوض مسؤول وحدة العلاقات العامة في الجامعة.
وقد القى الدكتور حسن بيعي محاضره قيمة معززه بالصور التوضيحية تضمنت تعريفا عن هذا الوباء والحالة التي وصلت اليه ثم التعريف بمسبباته وإعراضه والتي من أهمها التدخين في وقت مبكر من حياة الانسان لان هذا الفايروس يصيب الجهاز التنفسي كما تطرق الدكتور بيعي الى الموقف الشرعي والقانوني من السيكارة وخصوصاً في الأماكن العامة ومضار التدخين السلبي على غير المدخنين, وقد بين إن هناك أنواع من الأنفلونزا حيث إن هذا الفايروس يستطيع إن يتحول من رمز الى أخر مما يجعله يشكل خطورة حقيقية على الانسان متمثلا ( بأنفلونزا الطيور, الخنازير, الخيول , الحيتان) وجميع هذه الأنواع هي قاتلة ,وقد أشارالدكتور منعم الشوك الى المسببات وأهمها التوتر وعدم الاستقرار النفسي والتدخين ومن اعراضها الحمى والزكام والحرقة في البلعوم وإما عن طرق الوقاية منها فقد أشار الدكتور الشوك الى تجنب المناطق الموبؤة واستخدام المناديل أحادية الاستعمال عند العطاس وغسل اليدين جيدا قبل وبعد الاكل. اما الدكتورة ياسمين الصفار فقد استعرضت خطورة الفايروس على الطالبات وخصوصا الحوامل واوصت بعدم تناول بعض الأغذية والادوية اثناء فترة المرض وأكد المحاضرين على تناول الأغذية الطازجة وتجنب المشروبات الغازية والأغذية المعلبة,وقد ذكر الدكتور حسن بيعي في ختام المحاضرة بالمقولة العربية (رطل وقاية خير من قنطار علاج) وانتهت الندوة بأسئلة تقدم بها الحضور الى المحاضرين حول الموضوع.
وعن هذه الندوه أشار المهندس حيدر محمد حسين مدير الأقسام الداخلية بان هذه المبادره تنطلق من حرصنا على أبناءنا الطلبة حيث ان سلامتهم وصحتهم الجيدة ستنعكس ايجابا على الواقع التعليمي للبلد وهو الهدف الأساس من اجل بناء جيل واعي وختام الندوه شكر معرف الندوة احمد غني الزاملي مسؤول الإعلام في المديرية المحاضرين لجهودهم والطلبة لحضورهم وتمنى للجميع السلامة والصحة لمواصلة الجهود في بناء البلد الذي يحتاج الى جميع ابناءه.
بقلم/عادل الفتلا وي