كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تجليات القلق في الشعر الأندلسي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 450

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 10/04/2019

اخر تصفح: 2024/04/25



بقلم / عادل محمد
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية (تجليات القلق في الشعر الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة من 92-422هـ)، للطالبة زينب علي صادق جواد علوش.بينت الرسالة أن الأدب الأندلسي عُرِفَ بأنَّه أدب مُترف، أدب القصور العامرة، والطبيعة الخلابة، والحب الغامر، والمرأة التي احتلت كل الأوساط، الأدب الذي حَمل بِداخله الكثير من العواطف والمشاعر من حُب وانتصار ولَهو... الخ ، ولكن هذا الجانب يخفي جانباً آخر مظلماً يشتمل على عواطف الخوف والقلق والتوتر والاضطراب، وهذه المشاعر لم تكن غريبة عن الإنسان الأندلسي قط، فهو منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها الأندلس كانت هذه المشاعر تتملكه وتسيطر عليه كونه متجهاً نحو المجهول، نحو أرض غريب عنها ولا يعرف عنها شيء، ليُنشئ حضارة وقبلة ثقافية وأدبية وتاريخية، وكان الناتج من الصراع العاطفي هذا موروث أدبي راقٍ يعبر عن الذات الأندلسية وتقلباتها وتداعياتها من جهة، وعن تاريخ حقبة مهمة من جهة أخرى، فكان مرآةً للعواطف وصحيفة تاريخية في آن واحد.
وتناولت الدراسة تجليات القلق في الشعر الأندلسي وأثر البيئة والظروف على نفس الشاعر وما تتركه من آثار سلبية فكانت الدراسة نفسية-أدبية، ووفق ذلك يثبت أنَّ النص الشعري هو لوحة تُبرز صراع الذات الداخلي الناتج من البيئة السياسية والاجتماعية التي يعيشها الشاعر.

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تجليات القلق في الشعر الأندلسي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل