رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش اتجاهات التجارة الخارجية العراقية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 436

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 17/04/2019

اخر تصفح: 2024/03/29



بقلم / عادل محمد
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة بابل اتجاهات التجارة الخارجية في العراق من عام 1995الى 2016 .وتضمنت الدراسة للطالبة وفاء جاسم شهادي محسن الجبوري تعريف التجارة الخارجية وبيان خصائصها في العراق ، وتقييم مدى العجز في الميزان التجاري والمدفوعات وميزان المدفوعات.
وبينت الدراسة انه لو تم استثناء النفط وصادراته سيتضح أن الميزان التجاري العراقي يعاني عجزا كبيرا،فالصادرات تقل كثيرا عن الواردات، وان صادرات النفط هي التي تساعد على إعادة التوازن ،أي أن تجارة العراق الخارجية تعتمد بالدرجة الأولى على صادرات النفط ،وان التوازن النسبي في الميزان التجاري إنما يعود إلى التحسن الكبير في أسعار النفط العالمية.
ولفتت الدراسة الى ان المنتجات غير النفطية والزراعية منها على وجه الخصوص كانت في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي تمثل جزءاً هاماً من صادرا العراق الخارجية ،إلا أنها قد اختفت حالياً من قائمة الصادرات بل أن بعضها قد دخل قوائم المستوردات،اما الواردات فانها تتنوع وتشمل بضائع من كل الانواع، وإذا كانت السلع الصناعية وخاصة الإنتاجية تمثل الجزء الأكبر من الواردات ،فان المنتجات الإستهلاكية تمثل الآن ركناً هاماً من قوائم المستوردات،بل وتشمل الآن طائفة واسعة من السلع الغذائية المصنوعة أو المزروعة.
واشارت الدراسة الى ان اختلاف اتجاهات التجارة سواء للصادرات أو الواردات بين مدة وأخرى جاء تبعاً لطبيعة أنظمة الحكم في العراق،فبينما كانت التجارة مقتصرة على دول أوربا الغربية خلال النصف الأول من القرن العشرين،اتجهت نحو الدول الإشتراكية بداية النصف الثاني منه،ثم جمعت مابين الشرق والغرب نهاية القرن ثم تحولت الى بعض دول جنوب شرق آسيا وعدد من الدول المجاورة في الوقت الحاضر.
وعن طبيعة بنية التجارة الخارجية للعرلاق كشفت الدراسة ان صادرات العراق من النفط الخام تتمثل بنحو 95% من إجمالي قيمة الصادرات، بالاضافة الى منتجات صناعية ومعدنية أخرى مكانة هامة مثل الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية، الكبريت وأحماضه،السمنت، الأسمدة النتروجينية،الزيوت النباتية، أقمشة وغزول،ملابس،ومن المنتجات الزراعية تصدر التمور ،الذرة الصفراء،الحبوب،الأصواف،الجلود،الدبس، أما الواردات فان الظروف التي مر بها العراق بعد عام 2003 أدت الى توقف شبه تام لمعظم المنشأت الصناعية ،ناهيك عن شحة مياه نهري دجلة والفرات والتراجع الحاد في الإنتاج الزراعي ،كل ذلك أدى الى دخول شتى أنواع المنتجات الصناعية والزراعية،الانتاجية والاستهلاكية الى قوائم الإستيراد.

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش اتجاهات التجارة الخارجية العراقية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل