تدريسي في كلية التربية الإنسانية يؤكد على أهمية إستراتيجية "الرؤوس المرقمة" في التعليم الجديد

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 226

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 22/05/2019

اخر تصفح: 2024/03/28




عادل محمد



أكد التدريسي في قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ متمم جمال الياسري على أهمية إستراتيجية "الرؤوس المرقمة" في الموقع الالكتروني الذي يدعى (تعليم جديد ).وبين الياسري أن"إستراتيجية الرؤوس المرقمة" تعد من استراتيجيات التدريس الحديثة التي تسهم بشكل فاعل في تشجيع التعلم النشط لدى المتعلمين وتحقق نتائج تعليمية مرضية للمعلم سواء على مستوى تحصيل المتعلمين أو على انسيابية خطواتها وانعكاس نتائجها على مستوى أداء المعلم في الدرس.



مضيفا أن الإستراتيجية تستند بشكل أساس على تقسيم المتعلمين إلى مجموعات متساوية في عدد أعضائها، وتحمل هذه المجموعات أرقاما متشابهة، وكذلك أعضاء هذه المجموعات هم أيضًا يحملون أرقامًا متشابهة أي أنها مكررة على جميع المجموعات، ويضع أفراد المجموعة رؤوسهم معًا ليتأكدوا من صحة الجواب للسؤال المطروح من المدرس ويقدم حاملو الرقم المعني الإجابة للصف ككل.



وأشار إلى أنه في ضوء ذلك يمكن تعريفها على أنها " إستراتيجية تقوم على ترقيم المتعلمين بأرقام غير معروفة لدى المدرس"، وهو إجراء يجعل كل طالب عرضة للمشاركة في مجريات الدرس والإجابة عن الأسئلة التي تطرح عندما يتم اختيار رقم كونه يشمل أكثر من طالب بسبب تكرار كل رقم على عدد المجاميع الموجودة داخل الصف.وأكد الياسري على أهمية إستراتيجية الرؤوس المرقمة التي تعمل على جذب انتباه المتعلمين إلى الأنشطة التي يقترحها المدرس أثناء الدرس كونها تختصر جميع متعلمي الصف في كل نشاط إلى "ستة" متعلمين وفقاً لأرقامهم، كما أنها تبتعد عن التقليد الذي يعتمد الأسماء وما يليه من تركيز على أسماء محددة متميزة أو ضعيفة، وكذلك إنها تشجع التعاون والعمل في مجموعات متفاهمة تنمي لديهم مهارة التعايش الاجتماعي، كما أنها تدفع للتفكير في الإجابة الصحيحة عندما يتم اختيار أحد أفراد الرقم المعني بالسؤال.



مضيفا أن الإستراتيجية الجديدة تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف التي تعزز الانتباه والاستعداد لدى المتعلمين، والقضاء على مشكلة الاتكالية التي يعتمدها المتعلمون في طرائق التدريس الاعتيادية، كما إنها تنمي الشعور بالمسؤولية الفردية لدى المتعلمين فضلًا عن تعويدهم على المسؤولية الاجتماعية، وتجعل المتعلم أكثر جاهزية وتنمي ثقته بنفسه.

تاكات المحتوى: تدريسي في كلية التربية الإنسانية يؤكد على أهمية إستراتيجية "الرؤوس المرقمة" في التعليم الجديد
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل