مرتضى علي



بحثت دراسة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة (تأثير تنفيذ التغذية الراجعة الخارجية وبعض التمرينات في تعلم الإرسال بالتنس للطلاب)، أعدها الدكتور حذيفة إبراهيم خليل، بالاشتراك مع الدكتورة ميسلون زهير حسين، والمدرس المساعد رقية حمزة كناوي. بينت الدراسة أن عدم كفاية زمن المحاضرة قياساً لما مطلوب انجازه من المناهج ولكثرة مفرداته التي هي مفردات كليات التربية البدنية أصبح من الضروري ابتكار وإضافة مناهج تعليمية إضافية تقدم يد العون والمساعدة للدارسين في الكليات التربوية تعينهم وتساعدهم على التواصل مع الأداء الفني الصحيح للحركات الرياضية, لذا قام الباحثون بإجراء هذه الدراسة على طلاب المرحلة الثالثة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة بابل وعددهم (60) طالبا وهم يمثلون مجتمع البحث .



واستنتجت الدراسة أن هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي للمجموعة التجريبية في تعلم مهارة الإرسال بالتنس باستخدام التغذية الراجعة الخارجية, وعدم ظهور فرق معنوي بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة4.وأوصت الدراسة بضرورة الاعتماد على التغذية الراجعة الإضافية باستخدام التقنيات الحديثة في توفر الصور الفوتوغرافية والفديوية وابتكار وسائل معينة من شأنها مساعدة الدارسين في استيعاب الأداء الحركي وإتقانه بأسهل الطرق وأسرعها, واعتماد المساعدات التعليمية المصورة وبشكل دقيق وفق احدث ما توصل إليه الأداء في علم التحليل الحركي للأداء لمهارات العاب المضرب(التنس) .