(العلاج بالتعويض الهرموني ) إصدار علمي متميز في جامعة بابل

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1232

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 07/03/2013

اخر تصفح: 2024/04/26




(العلاج بالتعويض الهرموني ) إصدار علمي متميز في جامعة بابل





صدر حديثا للدكتور علي حمود السعدي أستاذ الهندسة الوراثية والوراثة البشرية رئيس قسم علوم الحياة في كلية العلوم جامعة بابل كتاب ( العلاج بالتعويض الهرموني) بالاشتراك مع الدكتور عبد السلام موسى بو الحاج أستاذ فسيولوجيا الهرمونات المساعد ب كلية العلوم جامعة عمر المختار الليبية والدكتورة عشتار منعم ناصر المحنا الممارسة في الأمراض النسائية والتوليد الاختصاصية في طب الاسرة بدائرة صحة بابل.



وقد صدر هذا الكتاب عن مؤسسة دار الصادق الثقافية لعام 2013 بطبعته الاولى حيث بين مؤلفي الكتاب ان مصطلح( سن اليأس) يشير بشكل خاص الى توقف فترة الحيض ( الطمث) الذي يحدث عند متوسط عمر (51) سنة والذي يعد من أوضح مظاهر الانخفاض التدريجي في وظائف المبيض لدى المرأة التي تبدأ بنحو فترة (خمس ) سنوات قبل آخر دورة شهرية لفشل المبايض بسبب نفاذها من ( الجريبات) الأولية وان النتيجة الأولية من هذا هو الفشل المتزايد والمتكرر في الاباضة مع الزيادة التعويضية في إفرازات الهرمون المنشط ( للمناسل) وهو محاولة للمحافظة على معدل الهرمونات وعلى الرغم من ذلك فأن انتاج الهرمون يبقى في انخفاض مستمر وان هذا الهبوط في معدلات( الاستروجين )على المدى القصير ينتج عنه بصفة عامة سلسلة من الأعراض الغير سارة مثل الحمية والتعرق والكآبة.



ويشير مؤلفي الكتاب الى ان مصطلح المرحلة الحرجة تعد ( نقطة التحول الرئيسة ) في فترة التغيرات الارتدادية وهي تغيرات تصيب الجسد بحكم التقدم في السن فتضعف من حيويته كانقطاع الحيض عند النساء التي عادة تمتد الى( خمس ) سنوات على جانب من (سن اليأس) وعلى المدى الطويل فأن النقص المطلق (للاستروجين) يؤدي الى ضمور عام في الجلد والى معدل سريع في هشاشة العظم وزيادة سريعة في فرصة توقف نمو العظم وحدوث مرض القلب التاجي وان كل هذه الأمراض بالإمكان عكسها مستقبليا عن طريق العلاج بواسطة التعويض الهرموني(HRT).



كما اشار مؤلفي الكتاب الى ان المرأة المتوسطة في البلدان المتطورة تعيش ثلث حياتها او أكثر بعد سن اليأس والنساء في المرحلة الحرجة وفترة ما بعد اليأس تمثل (20%) من المجتمع ومن الصعب معرفة أعداد النساء اللاتي يعالجن بواسطة الـ (HRT) لكن الرقم الذي يذكر دائما هو (8-10% ) من النساء ذوات الأعمار من (50-60) سنة وان هذه النسبة على اية حال قد تكون اقل من النسبة الحقيقية ولكن ليس هنالك اية معلومات عن نسبة المتعاطين( للاستروجين ) خلال العقود المختلفة من فتره ما بعد سن اليأس .



وقد استعرض الفصل الاول من الكتاب اعراض المرحلة الحرجة وسن اليأس في حين بحث الفصل الثاني العواقب الصحية طويلة الأمد لسن اليأس وال (HRT) اما الفصل الثالث فقد تطرق الى المضاعفات الناتجة عن استعمال الـ(HRT) و تناول الفصل الرابع موضوع القلق من استعمال الـ(HRT) اما الفصل الخامس فأستعرض تحليل الخطورة والفائدة من استعمال الـ (HRT ) أما الفصل السادس تطرق الى موضوع حلول سن اليأس قبل موعده فيما تناول الفصل السابع وسائل إعطاء الـ ( HRT) والفصل الثامن تضمن ملاحظات عملية على الوصف العلاجي للـ (HRT)كما تضمن الكتاب على العديد من الجداول والبيانات والأشكال التي أوضحت بشكل كبير موضوع العلاج بالتعويض الهرموني.



بقلم / عادل الفتلاوي



تاكات المحتوى: (العلاج بالتعويض الهرموني ) إصدار علمي متميز في جامعة بابل
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل