عادل محمد
باشرت ملاكات الشعبة الزراعية في جامعة بابل بحملات واسعة لتأهيل وتطوير الحدائق الجامعية وزيادة رقعة الساحات الخضراء وإكمالها استعدادا منها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2019ـ 2020.وبين مسؤول الشعبة كمال كامل ناصر أن ملاكات الشعبة تبذل جهودا كبيرة لتأهيل وتطوير الحدائق الجامعية وزيادة الساحات الخضراء في الجامعة، والسعي للارتقاء ببيئة الحديقة الجامعية، حيث شهدت الأعوام القليلة الماضية العديد من الحملات لإعادة وتأهيل الحدائق في الجامعة وتوجت هذه الحملات بإحياء حدائق جامعية جديدة وزراعتها بمختلف الأشجار والشجيرات والأزهار واكسائها بغطاء اخضر من الثيل الدائم الخضرة.
وأشاد مسؤول الشعبة الزراعية بالدعم الكبير والإشراف المباشر لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل عباس الموسوي والمساعد الإداري الأستاذ الدكتور احمد خليل الحسيني للوقوف على ما تبذله ملاكات الشعبة من جهود يمكن أن تصب في جودة وتنسيق الحدائق بشكل حضاري وجمالي واستثمار مشتل الجامعة الذي يعد المغذي الرئيسي لرفد حدائق الجامعة بالشتلات الموسمية والدائمية وتوفيره مبالغ مالية بدل عملية الشراء من المشاتل الخارجية حيث تم الإفادة من دايات الورود المخصصة للموسم الشتوي مثل ازهار البتونيا والجعفري والقرنفل الصيني والاقحوان، فضلا عن اعتماد طريقة إكثار الزهور بالأقلام إضافة إلى جمع البذور من النباتات وزراعتها في الحدائق مرة أخرى.
مبينا أن الشعبة قامت بإضافة بعض الديكورات الجديدة للنافورة الوسطية وزراعتها بالزهور حيث بدت تلك الحدائق متنزهاً ومتنفساً حقيقياً للعديد من الطلبة والزائرين الذين أبدو دهشتهم بهذا التحول السريع للجامعة التي تزينت بحلتها الخضراء وألوانها الزاهية الجميلة.وأوضح مسؤول الشعبة الزراعية كمال كامل ناصر أن الشعبة تمكنت أيضا من تأهيل مبزل الجامعة بعد إكمال ردمه وتبديل تربته بأخرى صالحة للزراعة وتحويله إلى ساحات خضراء وزراعتها بالثيل الهندي وغرسها بفسائل النخيل بهدف تلطيف وتنقية الأجواء وتقليل شدة الرياح والعواصف الرملية، فضلا عن إبراز الخصائص الجمالية والحالة الحضارية والذوقية للحرم الجامعي.وعن أهمية الحدائق الجامعية في تحقيق الأجواء النفسية الهادئة للطالب والأستاذ الجامعي أكد متخصصين في العلوم التربوية والنفسية إن الحدائق والمساحات الخضراء في الجامعة تمثل حالة من الاستقرار النفسي والاطمئنان لما لها من آثار نفسية صحية للعاملين والرواد والطلبة بصورة خاصة، إذ إن للجوانب الجمالية دورا ايجابيا في تأمين الراحة النفسية، فضلا عن آثارها الايجابية للبيئة ونقاء الأجواء العامة في الجامعة. ودعا المتخصصين في العلوم التربوية والنفسية جميع المؤسسات الحكومية لجعل المساحات الفارغة التابعة لها ساحات خضراء تعطي انطباعية ايجابية لمراجعيها.