تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/04/24
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 259
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
سماء إبراهيم كشفت دراسة في جامعة بابل عن (تصميم منظومة تعتمد مبدأ الطائرات بدون طيار لقياس درجات الحرارة والرطوبة في بيئات عمل مختلفة)، قدمتها الطالبة نبراس علي راهي الجبوري.بينت الدراسة أن الطائرة المسيّرة أو الطائرة بدون طيار أو الزنانة[1][2][3][4][5] هي طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه، في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف. وأوضحت الباحثة أن الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدا كبيرا حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية التي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، ولقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي. وأشارت الباحثة إلى أن الدرونز طائرة مثل أي طائرة فهي تتبع في صناعتها كافة القوانين التي تتبعها جميع أنواع الطائرات الأخرى وتعمل مثلها مثل باقي الطائرات بنفس المحركات ونفس الرياضيات والفيزياء المستخدمة في تصنيع كافة أنواع الطائرات ولكن الاختلاف يأتي من الاسم فالدرونز هي الطائرة بدون طيار أي الاختلاف بين الدرونز والطائرات الأخرى هو الطيار ولكي تطير طائرة بدون وجود طيار فيها لابد من استخدام خاصية التحكم عن بعد وتسمى حين ذاك بالطائرات الموجهة حيث يستبدل وجود الطيار بمجموعة من الإشارات التي يسهل التحكم فيها عن بعد ويكون الاتصال بالتحكم عن طريق الأقمار الصناعية .
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل