مرتضى علي
ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة (تأثير ميدان لعب بتقنية (3D) في تطوير التصور العقلي وبعض الحركات الأساسية وتعلم الضربتين الأمامية والخلفية بالتنس للمبتدئين)، للطالب حسنين صلاح وهاب.هدفت الدراسة إلى تصميم ميدان لعب بتقنية (3D) ثلاثي الأبعاد وإعداد مقياس للتصور العقلي، كما هدف إلى التعرف على تأثير ميدان اللعب في تطوير التصور العقلي وبعض الحركات الأساسية وتعلم الضربتين الأمامية والخلفية بالتنس للمبتدئين , وأفترض الباحث أن هناك تأثيراَ معنوياً لميدان اللعب بتقنية (3D) باستعمال تمرينات وتقنيات ووسائل تعليمية وأدوات مساعدة في تطوير التصور العقلي وبعض الحركات الأساسية وتعلم الضربتين الأمامية والخلفية بالتنس للمبتدئين.استنتجت الدراسة أن هناك تأثيراً ايجابياً لميدان الّلعب بتقنية (3D) في تطوير بعض الحركات الأساسية (الركض, الوثب, الرمي),وهناك تأثير ايجابي لميدان الّلعب بتقنية (3D) في تعلم الضربتين الأمامية والخلفية بالتنس للمبتدئين, مقياس التصور العقلي الذي أعدّهُ الباحث صالح لقياس مستوى تطوير التصور العقلي لدى المبتدئين, وأن للوسائل والتمرينات والأدوات والأجهزة والتقنيات التعليمية البصرية والسمعية والواقع الإفتراضي المستخدمة داخل محطات ميدان الّلعب التعليمية تأثيراً ايجابياً في تطوير الأداء الفني والدقة للضربتين الأمامية والخلفية بالتنس للمبتدئين كما أن تطبيق التصور العقلي الذي تم تطبيقه على العينة التجريبية أسهم بشكل فاعل في خلق ردود أفعال إيجابية لدى أفراد عينة البحث اتجاه ممارسة وتطوير الحركات الأساسية وتعلم والضربتين الأمامية والخلفية بالتنس للمبتدئين.
وأوصت الدراسة التأكيد على تصميم ميادين لعب تعليمية بتقنيات (3D) والواقع الافتراضي ووسائل وتمرينات وأدوات متنوعة التي تسهم بشكل فعال في نسب التطور وتعمل على استثمار الوقت والجهد في التعلم والاستفادة من تقنيات ((3D ووسائل الواقع الافتراضي في استثمار الوقت والجهد المبذول في العملية التعليمية وتطوير بعض الحركات الأساسية وتعلم الضربتين الأمامية والخلفية بالتنس كذلك الإفادة من مقياس التصور العقلي الذي قام الباحث بإعداده بوصفه أداة موضوعية للباحثين وإمكانية استعماله في بحوثهم ودراستهم, والإفادة من مقياس هذه الأطروحة وتطبيقه على عينات أخرى ولكلاّ الجنسين واعتماد المقياس في تحديد نسب تطور التصور العقلي لدى المبتدئين وأيضا ضرورة الاهتمام ببرامج التصور العقلي ومكانتها جنباً إلى جنب مع العملية التعليمية والتدريبية.