دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش معالجة التلوث المائي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 797

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 04/11/2019

اخر تصفح: 2024/04/20



مرتضى علي
ناقشت دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة (تأثير معادن الفضة والبلاديوم على الخصائص التركيبية والضوئية لـجسيمات ZnO النانوية : كـنموذج للفاعلية الضوئية المحفزة لمعالجات التلوث المائي)، قدمها الأستاذ الدكتور فؤاد شاكر هاشم, والأستاذ الدكتور أياد فاضل، نشرت في مجلة (Chemical Physics Letters) التابعة لدار النشر السفير – كلارفيت- Q2. تضمنت الدراسة معالجة مشكلة التلوث البيئي في المياه من خلال استخدام تقنية التكسير الضوئي، وتم ذلك من خلال تحضير أوكسيد الخارصين نانوي الجسيمات مختبريا باختلاف الدالة الحامضية كمادة محفزة بطريقة الهيدروثيرمل (hydrothermal method ) لتعزيز كفاءته بالتكسير الضوئي .
وقام الباحثان بالترسيب ضوئيا لمعدني الفضة والبلاديوم كلا على انفراد وفي حالة مجتمعة، ولأجل اختبار كفاءة الباودر المحضر والمطعم قاما بتجربته على صبغة الماكسيلون الزرقاء (GRL) كملوث بيئي.وبينت نتائج حيود الأشعة السينية أن المركب النانوي يظهر تركيب متعدد التبلور وبطور سداسي نوع ورتزايت (Hexagonal wurtzite structure)، وأن التبلور لأوكسيد الخارصين يتحسن مع زيادة قيم الدالة الحامضية pHللمحلول، وأن المستوي(101) يمتلك أقوى خط لجميع النماذج المحضرة النقية والمشوبة في جميع درجات حرارة الحرق، وأظهرت نتائج المجهر الالكتروني الماسح أن جسيمات أوكسيد الخارصين النانوية قد اتخذت تكتلات عالية ماعدا الحالة عند pH11 فقد انتظمت بشكل نانوي يشبه القضبان.

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: دراسة في كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش معالجة التلوث المائي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل