تدريسية في كلية الفنون الجميلة تصدر كتابا عن المحاريب العربية والإسلامية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 250

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 26/01/2020

اخر تصفح: 2024/04/19


عادل محمد
صدر للتدريسية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل البروفيسور الدكتورة صفا لطفي عبد الأمير كتاب (شذى المحاريب العربية والإسلامية / دراسة تاريخية وتحليلية) بـ (110) صفحة من القطع الكبير، عن دار ابن النفيس للنشر والتوزيع في المملكة الأردنية الهاشمية.ويسلط الكتاب الضوء على أهم المحاريب وأقدمها ويتناولها بالدراسة والتحليل من حيث تصميمها المعماري وريازتها وخاماتها ومن ثم تأثيرها على عمارة المحاريب في مختلف بقاع العالم ويقرأ عمارة المحاريب العربية والاسلامية من حيث النشأة والتطور في دراسة تاريخية وتحليلية ،وبهذا فان الكتاب أتى لدراسة أحد إبداعات المعماري العربي في تصميم وهندسة وزخرفة المحراب، إذ يعد المحراب من العناصر المعمارية المهمة في العمارة العربية والإسلامية ، وهو يأتي ليوثق طرازا متفردا من جهة ويحقق سمات مميزة توسم العمارة العربية والإسلامية بسمة الجمال،من جهة أخرى،فضلا عن مضامينه التي يفوح شذاها في كل بقاع العالم الإسلامي مستمدا ذلك من شرفيته وطهارته.وبينت مؤلفة الكتاب ان المحراب العربي والإسلامي يتمثل بنوعين من التطبيقات الأول عبارة عن تجويف أو حنية موجودة على الجدار المواجه للقبلة،والنوع الثاني يكون مسطحا بوضع إيحائي يوحي بأن هنالك محراب ويكون أيضا على الجدار المواجه للقبلة، ومن المهم ذكره هنا أن المعماري والفنان العربي والمسلم اتجه إلى تضمين هذا العنصر المعماري المهم تجريدات زخرفية مضمناً إياها مضامين مستمدة من إيمان الفنان المسلم بالله عز وجل وبإحاطته بكل شيء،وان أسلوبه هذا قاده إلى ابتكار طرق وطرز متفردة تجسد أفكاره التي آمن بها،وبذلك أنتج لنا مفردات معمارية متميزة،فشمولية الفنان والمعماري المسلم التصميمية جعلته يقترح أساليب مميزة لمعالجة مساحاته المعمارية فشغلها بمنظومات زخرفية بنيت على أسس رياضية متجاوزة عالم الحس نحو عالم الحدس.
وتابعت مؤلفة الكتاب حديثها قائلة: في معرض حديثنا عن المحراب الإسلامي ، إنما هو إماطة اللثام عن ماهيته وموقعه بالإضافة إلى خصائصه وما يمكن أن يطرحه من جدليات متفرعة بحسب الأساليب الفنية التي أفرزت في حد ذاتها تنوع في التجارب والممارسات المعمارية ،فقد تمكن المعماري المسلم من توظيف قدرته على الخلق والإبداع والإتيان بما هو جديد ؛ بمعنى أن الإنسان (المعمار ) أصبح يسخر الطبيعة وعالمه الواقعي لينتج عالما دلاليا آخر ).منوهة الى ان الكتاب يضع المتلقي أمام آيات الإعجاز والإبداع التي أبدعتها عبقرية المعماري والمصمم والمزخرف العربي والمسلم.جدير بالذكر انه بهذا الاصدار فقد اصبح مجموع الكتب المؤلفة للبروفيسور الدكتورة صفا لطفي عبد الأمير (42) كتابا.

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: تدريسية في كلية الفنون الجميلة تصدر كتابا عن المحاريب العربية والإسلامية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل