تدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية يصدر كتابا عن تجييل الكتابة الشعرية في العراق

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 371

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 27/01/2020

اخر تصفح: 2024/04/25


عادل محمد
صدر للتدريسي في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة بابل الدكتور سعيد حميد كاظم كتابا بعنوان( تجييل الكتابة الشعرية في العراق بين التنظير والاجراء ـ دراسة في الجيل التسعيني).واستعرض الكتاب في فصوله بنية التجاور في المشهد الشعري للجيل التسعيني، ثمَّ ذكرت بنية التجاوز، واشارت إلى بنية الانقطاع والافتراق بين الجيل التسعيني والأجيال السابقة له، وكيف أنّ بنية النص التسعيني اختطّت لنفسها نهجًا وأداءً خاصينِ بها على مستوى الأداء الشعري وتوقّف عند أشهر تلك الملامح أو البنيات وهي (الفضاء الضدي وتمجيد السؤال والخطاب المعرفي والتشكل السير ذاتي ومجانية التغريب والهم اليومي)، ليتوقف عند البنى الشعرية التي سُجّلت في المشهد النقدي لصالح الجيل التسعيني وهي (قصيدة الشعر وقصيدة الومضة والقصيدة التفاعلية).
وتبنّى الكتاب مصطلحه النقديّ(التجييل) الذي ظلَّ مشغلًا نقديًا للباحثين والدارسين،وعرّج على المزيد من المفاهيم والمصطلحات، وهو يعرضها لأصحابها موضّحًا من تبنّى هذه المفاهيم ومن غادرها متبنيًا مفاهيم أخرى استقرت مصطلحًا ؛ لجدّتها ولانسجامها ذاكرًا تشكّل وجهات نظر متعددة أخذت طريقها بين القبول والرفض.وتكمن اهمية الكتاب في رسم ماهية فكرة (التجييل) وتحديد إطارها، ومتابعة أصولها، ونشأتها، ومحطات سيرها البارزة، كما أنّه يسعى إلى محاكمة المنجز الشعري والنقدي الذي دار في فلكها، أو نبت في أرضها، ورسم ملامح الأصالة أو التقليد فيه، والكشف عن الإبداع أو الإتباع فيه، والسعي إلى وقوفٍ عند مناطق الاتصال والانقطاع بين الأجيال المتلاحقة، فيما له علاقة بالجيل التسعيني، فضلاً عن أنّ الكتاب سيحاول أنْ يستجلي المشروع النقدي لهذا الجيل، ويقف على (البيان) الشعري له.

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: تدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية يصدر كتابا عن تجييل الكتابة الشعرية في العراق
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل