عادل محمد



شهدت جامعة بابل زيادة ملحوظة في حركة الترقيات العلمية لمرتبة الأستاذية والأستاذ المساعد والمدرس وصلت إلى (311) ترقية للتدريسيين في عام 2019، كما أن العمل جار لانجاز معاملات ترقية أخرى.وبين مدير شعبة شؤون الترقيات العلمية المركزية والتعضيد في رئاسة الجامعة الأستاذ الدكتور سمير جاسم المرعب أن معاملات الترقية التي أنجزتها الشعبة واللجان الفرعية في الكليات توزعت على انجاز (123) معاملة ترقية لمرتبة الأستاذية ، و(110) لمرتبة أستاذ مساعد ، و(78) تدريسيا لمرتبة مدرس.مضيفا أن جامعة بابل شهدت في الأعوام القليلة الماضية قفزات نوعية متسارعة على مستوى الكم المعرفي والعطاء العلمي، حيث تعد الترقيات العلمية احد العوامل المهمة الدالة على الرصانة العلمية للجامعات وجودتها واعتماديتها الدولية وواحدة من أهم المقومات التي تؤدي دورا كبيرا في بناء المؤسسات التعليمية وتطورها باتجاه الرقي الأكاديمي المتكامل من اجل بناء مجتمع أكاديمي رصين متماسك، كما أن وجود المراتب العلمية المتقدمة في أي جامعة يعد واجهة مهمة للرصانة العلمية واعتماديتها الدولية من ناحية التصنيفات الدولية وترتيبها وتسلسلها العلمي بين الجامعات التي تعتمد بالدرجة الأساس على ما موجود فيها من مراتب علمية عليا.



مبينا أن عمل شعبة شؤون الترقيات العلمية المركزية والتعضيد في الجامعة لا يقتصر على انجاز معاملات الترقية لمنتسبي الجامعة فحسب وإنما يمتد إلى منتسبي وزارتي التعليم العالي والتربية وعدد من الكليات الأهلية في المحافظة حيث تولي الشعبة اهتماما كبيرا بمراجعة البحوث العلمية المقدمة للترقية وعقد الجلسات الدورية.داعيا التدريسيين إلى نشر البحوث في محركات البحث العالمية مثل تومسن رويترز وسكوباس واعتماد الرصانة العلمية للبحوث المقدمة وفق آلية تطور البحث العلمي في المجلات ذات التأثير العالمي، وتوخي الحذر من النشر في المجلات الوهمية أو الطارئة ذات المكاسب التجارية.مشيرا إلى أن اللجنة حريصة على الأخذ بالأفكار والمقترحات والطروحات التي يمكن أن تسرع في انجاز معاملات الترقيات العلمية شريطة انسجامها مع القوانين والضوابط والمعايير الجامعية والوزارية وفق القانون الجديد للترقيات العلمية.