مرتضى علي
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية بجامعة بابل للطالبة مروى طعمة عريبي عبدالله (فاعلية أنموذج (الأيدي والعقول) في التحصيل ومهارات التفكير عالي الرتبة لدى طالبات الصف الرابع العلمي في مادة علم الأحياء).هدفت الرسالة إلى التعرف على فاعلية أنموذج ( الأيدي والعقول) في تحصيل و مهارات التفكير عالي الرتبة لدى طالبات الصف الرابع العلمي في مادة علم الأحياء.واستنتجت إن استعمال أنموذج (الأيدي والعقول) كأنموذج للتدريس كان له الفاعلية في زيادة تحصيل الطالبات لمادة علم الأحياء مقارنة بالطريقة الإعتيادية،حيث أدّى إلى رفع مهارات التفكير عالي الرتبة لطالبات الصف الرابع العلمي في مادة علم الأحياء مقارنة بالطريقة الإعتيادية.واوصت بضرورة توعية الكوادر التدريسية في جميع المَدارس بالاستراتيجيات والنماذج التدريسية الحديثة وخاصة تلك التي تعمل على تشغيل الحواس مع العقل, من خلال إقامة دورات توعوية تعرض فيها هذه الاستراتيجيات والنماذج, ومنها أنموذج (الأيدي والعقول), لما لها من فاعلية في رفع تحصيل الطلاب وتحفيز مهاراتهم العقلية العليا, وحثهم على التخلص من الطريقة الاعتيادية في تدريسهم للمواد العلمية كافة ، واهتمام القائمين على العملية التعليمية بتوظيف أنموذج (الأيدي والعقول) في تعليم العلوم في المَدارس لما له من فاعلية في رفع التحصيل ومهارات التفكير عالي الرتبة ، ودمج أُسر الطلاب بالعملية التعليمية من خلال الاهتمام بالأنشطة المنزلية , لكون ذلك يساعد في تعلم أفضل للطلاب ، وضرورة توفير الوقت اللازم للتدريس على وفق الاستراتيجيات والنماذج الحديثة، لأنّ مادة علم الأحياء مادة واسعة تحتاج إلى وقت كبير لكي تصل المعلومات إلى أذهان الطلاب ، والإفادة من اختبار مهارات التفكير عالي الرتبة من خلال تطبيقه في بداية السنة الدراسية ونهايتها لمعرفة مدى فاعلية طرائق التدريس والنماذج التدريسية الحديثة في المادة الدراسية في تنمية هذه المهارات.
واقترحت استخدام أنموذج (الأيدي والعقول) في تدريس العلوم لرفع التحصيل الدراسي ومهارات التفكير عالي الرتبة لدى طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة،وإجراء بحث عن فاعلية أنموذج (الأيدي والعقول) في متغيرات تابعة أُخَر مثل (الميول،الدافعية،التفكير الإبداعي،التفكير البصري) لدى الطلاب الموهوبين،وإجراء بحث عن فاعلية أنموذج (الأيدي والعقول) في مراحل دراسية أُخَر مثل المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة،وإجراء دراسة مقارنة لفاعلية أنموذج (الأيدي والعقول) مع نماذج أو استراتيجيات بنائية اُخرى للتعرف على أفضليتها في التحصيل الدراسي وتنمية التفكير.