صدام عباس
نشرت مجلة عالمية بحثا للتدريسية في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة بابل ميسون علي حسين ضمن موقع سكوباس العالمي بعنوان (انعكاس عمليات اداره المواهب في التدوير الوظيفي).بينت الدراسة أن ا?دارة المواهب تعد قوة مميّزة لا?دارة وقيادة المنظمة تمنحها سمة التفّوق والريادية في تعاملها مع فرص وا?خطار وتحديات بيي?تها الحالية والمستقبلية،وبالرغم من ا?ن المواهب خاصية تمثل الموارد البشرية (مدراء،وقادة) لكنها تنعكس ضمن ثقافة المنظمة ككل وتركيبتها ايضا،فهي تتكون من جانب فطري موروث وا?خر مكتسب من التعلم،وهي طاقة وقدرة تنمو مع استقطاب الموارد البشرية الموهوبة ا?لى المنظمة.وأوضحت أن برامج التدريب العام،والمتخصص تسهم بتطوير تلك المواهب وعلى المنظمة الاحتفاظ بها وابقائها في المنظمة.واستنتجت الدراسة وجود تا?ثير كبير لعمليات ا?دارة المواهب في التناوب الوظيفي،وان هناك ضعفا واضحا في عملية الجذب والبحث عن الا?فراد الموهوبين والمو?هلين،لذلك،يجب على الكليات في البيي?ة العراقية ا?ن تبحث عن المواهب وتعمل على جذبها،وتبين ان الكليات المبحوثة لاتستخدم وساي?ل الا?علام الصحيحة للحصول على المواهب في الكليات،وهناك عدم اهتمام بالمواهب والمحافظة عليهم في الكليات المبحوثة،لذلك يجب تطوير البرامج والضوابط والقوانين في الكليات لتحفيز المواهب على الا?داء.
وبين البحث عدم وجود ا?لية عادلة في التوزيع وتبني الشفافية في عملية اختيار الموظفين الجدد لذلك،يجب ا?ن تعتمد الكليات الشفافية والعدالة في عملية اختيار الموظفين.وا?ظهرت النتاي?ج عدم وجود خطط سنوية للتدريب والتطوير للمواهب البشرية ورفع مستواهم لذلك،يجب على الكليات تطوير الخطط وبرامج تدريب وتنمية المواهب البشرية وا?دامة المهارات،وتطوير الا?داء الكليات المبحوثة لا تعمل على تقديم الحوافز سواء المادية ا?و الحوافز المعنوية للمواهب لذلك فمن الضروري مراجعة ووضع نظام تحفيز كفو? للمواهب،وقد وجد ا?ن الكليات لم تستثمر من المو?هلات المتاحة في المواهب لا?دارة الكلية على الرغم من كون الا?فراد الموهوبين ثروة يجب استغلالها.