شروق ماجد
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية الاساسية بجامعة بابل للطالبة حنين حامد فجر طعمه العجيلي (تحليل الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة على وفق معايير قيم العمل التطوعي).تهدف الرسالة إلى تحليل الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة على وفق معايير قيم العمل التطوعي.واستنتجت اختلاف نسب معايير العمل التطوعي التي توفرت ضمن المجالات الأربعة في الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة فقد حققت أعلى مستوى لتوافر معايير العمل التطوعي في الصف الثاني المتوسط ومن ثم يأتي بعده الصف الأول المتوسط ، وعدم اعتماد واضعي الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة معياراً واحداً يتمكن من خلاله القيام بإعداد أنشطة نموذجية علمية على وفق معايير العمل التطوعي ، وعدم وجود إي توازن بين النسب المتحققة من معايير العمل التطوعي ضمن المجالات الأربعة الموجودة في الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات ، كما انها قد تفتقر على الكثير من الأنشطة المنظمة إلى عدم توفير معايير العمل التطوعي فيها ، حيث ركزت الأنشطة المنظمة فيها فقط على الحفظ وكذلك استعادة معلومات من دون العمل على التعمق أكثر في معرفة تلك الأنشطة وما تتضمنها من معلومات وخبرات جيدة للطلبة.
واوصت بضرورة إعادة النظر في محتوى الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة بالشكل الذي يضمن توفير جميع معايير قيم العمل التطوعي ضمن المجالات الأربعة حتى يتمكن الطلبة من تطبيق تلك المعايير داخل المدرسة ، اذ يجب أنْ تتضمن أنشطة تكون متوافرة فيها معايير قيم العمل التطوعي وكذلك مؤكد عليها،والقيام بإجراء دراسة تحليلية تهدف إلى معرفة الصعوبة التي تعيق من توفير معايير قيم العمل التطوعي ضمن الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات ، والسعي إلى تعريف واضعي الأنشطة المنظمة بأهمية معايير العمل التطوعي والتي يجب أنْ تكون متوافرة في الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات ، وعقد الدورات التدريبية لواضعيها وأنْ تلك الدورات تهدف إلى تعريف واضعي المناهج بمعايير قيم العمل التطوعي والتي يجب إن توفرها الأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة والتي تنفذ داخل المدارس.واقترحت إجراء دراسات وصفية مقارنة للأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة التي يتم تدريسها في العراق والأنشطة المنظمة في كتب الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة التي تكون مقرر تدريسها في الدول العربية أو الدول غير العربية على وفق معايير العمل التطوعي .