تدريسية في كلية التربية الأساسية تشارك في المؤتمر العلمي الافتراضي الأول للعلوم الاجتماعية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 271

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 11/08/2020

اخر تصفح: 2024/03/29


شروق ماجد

شاركت المدرس المساعد نجلاء حمد بديوي التدريسية في كلية التربية الأساسية بجامعة بابل في المؤتمر العلمي الافتراضي الأول للعلوم الاجتماعية لكلية التربية الاساسية في الجامعة المستنصرية،وتحت شعار (التعليم المعرفي في ظل تحديات المستقبل) ببحث بعنوان (استراتيجية "بناء السلام" في العراق ودورها في بناء الدولة) بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور عدنان كاظم جبار الشيباني،والأستاذ المساعد الدكتور حميدة عبد الحسين محمد،والمدرس اسماء خالد جريس.بين المؤتمر أن استراتيجية بناء السلام من الاستراتيجيات الحديثة التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية على اثر اشداد الصراعات،والازمات وتحولها الى حالة الحروب الاهلية بين المكونات المجتمعية داخل بعض الدول،لذلك بناء السلام بكل اداوته والياته او تسوية الصراعات مطلباً منشوداً تطمح اليه كل الدول والحكومات باتجاه بناء علاقات إيجابية ما بينها والمكونات المجتمعة من جهة وما بين المكونات المجتمعة نفسها بما يكفل بناء سلام مستدام.وأوضحت أنه ما من شك تغير النظام السياسي في العراق عن طريق الاحتلال في عام 2003 وما ترتب عليه من فوضى واضحة على الاصعدة كافة ، وتدخل واضح لدول الجوار في شؤونه الداخلية مما افضى الى ادخال في البلاد في اتون الحرب الاهلية،ناهيك عن استحواذ تنظيم داعش على ثلثي اراضي الدولة في 10 حزيران 2014 ليزيد من حدة الصراعات وحالات العنف داخل مكونات المجتمع.وانطلاقاً من التحديات انفة الذكر فان الوضع في العراق يستلزم ضرورة تبني بناء السلام والعمل عليه لكونه يمثل طوق النجاة يمكن ان يسهم في تحقيق امن ورخاء وسكينة المجتمع وخلق حالة من التعايش السلمي فضلاً عن دوره في اعادة بناء الدولة ويجعلها قادرة على اداء وظائفها على المستويين الداخلي والخارجي.

ولغرض تحقيق هدف البحث قسمه الباحثون على ثلاثة مطالب اساسية،مثل المطلب الاول التأصيل النظري لبناء السلام من حيث تطوره وابعاده،وعالج المطلب الثاني محفزات الصراع في العراق بعد عام 2003 ،وركز المطلب الثالث على استراتيجيات بناء السلام ودوره في بناء الدولة في العراق.وتوصل البحث الى بناء السلام اصبح ضرورة ملحة يفرضها الواقع العراقي بحكم الازمات والصراعات التي تعرض لها المجتمع ولاسيما بعد التحرير من تنظيم داعش الارهابي،لذا يمكن القول ان العراق اصبح ميداناً مناسباً لتطبيق اقترابات بناء السلام والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والاقليمية في هذا المجال.لقد تعرض العراق لمحفزات الصراع المجتمعي بشكل ملفت للنظر بعد عام 2003 بحيث دخل في اتون الحرب الاهلية وقد كانت وراء هذه المحفزات عوامل داخلية وعوامل خارجية فكانت النتيجة ان تحول العراق الى دولة فاشلة لا تقوى على اداء وظائفها الداخلية والخارجية،لذلك تمثل استراتيجية بناء السلام العاصم من الوقوع في المحذور لا سمح الله الا وهو انهيار الدولة والعودة بها لمرحلة اللا دولة.

تاكات المحتوى: تدريسية في كلية التربية الأساسية تشارك في المؤتمر العلمي الافتراضي الأول للعلوم الاجتماعية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل