الحدائق الجامعية .. وجه جميل للجامعة زراعة أكثر من خمسة ألاف شتلة هذا العام

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 2252

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 21/03/2013

اخر تصفح: 2024/04/19


الحدائق الجامعية .. وجه جميل للجامعة
زراعة أكثر من خمسة ألاف شتلة هذا العام
تسعى جامعة بابل للارتقاء في بيئة الحديقة الجامعية حيث شهدت السنوات القليلة الماضية حملات إعادة وتأهيل عدد من الحدائق في الجامعة وتوجت هذه الحملات بإحياء حدائق عديدة وزراعتها بمختلف الأشجار والشجيرات والأزهار واكساءها بغطاء اخضر من الثيل الدائم الخضرة . ولم تقف الجهود عند هذا الحد وإنما قامت دائرة مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والقانونية ومن خلال الشعبة الزراعية في إنشاء مشتل خاص بالجامعة يرفد الحدائق بأنواع مختلفة من النباتات والزائر اليوم للجامعة أول مايلفت نظره هو جمال الحدائق وتنسيقها بشكل حضاري وجمالي وبهذا استطاعت الجامعة التفرد بحدائقها وجودتها .
مشاريع لإحياء حدائق الجامعة
وعن الدور الذي قامت به دائرة مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية في تأهيل الحدائق داخل الجامعة : أكد الدكتور جواد كاظم الجنابي المساعد الإداري على السعي بتوزيع المساحات الخضراء على جوانب الشوارع الرئيسية للجامعة وزراعتها بالثيل والأشجار التي توفر الظل في فصل الصيف. مضيفا انه لابد أن تكون الحدائق نقاط جذب مهمة للمشاهد والجالس واستغلال محيط أشجار الظل وزراعتها بالأزهار المتنوعة حيث تم زراعة نباتات زهرية حولية بمختلف أنواعها كما أدخلت نباتات جديدة للحدائق لم تكن مزروعة من خلال تهيئة المشتل الموجود داخل الجامعة وتطويره . كما أشار إلى زراعة وإكثار ا كثر من خمسة ألاف شتلة مزهرة داخل هذا المشتل تم غرسها في محيط الساحات الرئيسة في الجامعة . موضحا أن إيصال ماء السقي لهذه المساحات الخضراء يتم عن طريق ربط الجامعة بنهر قريب يقع خلفها وتوفير مضخات للماء مع تامين التيار الكهربائي المستمر لها . مبينا أن نهر التاجية هو مصدر أخر لماء السقي . و أكد الجنابي أن هنالك خطة للاستفادة من مياه الصرف الصحي في السقي بعد معالجتها كيميائيا حيث ثبت ومن خلال تحليلها احتوائها على ا لأملاح بنسبة قليلة . مشيرا إلى أن هنالك نية لأقامت مشروع لربط الجامعة بخط مائي يتصل بنهر الهندية وبطول 10 كم إذ يمكن من خلال هذا المشروع مضاعفة المساحات المزروعة كما يغذي محطة التصفية التي تبلغ طاقتها 200م³ لغرض تجهيز الجامعة بكميات إضافية من الماء الصالح للشرب مشيرا إلى خطة لإنشاء مجموعة من النافورات داخل بعض الحدائق و نطمح لجلب كادر متخصص في هندسة الحدائق .
المشتل كان مصدر مهم لتمويل الحدائق
وأكد مسؤول الشعبة الزراعية في جامعة بابل كمال كامل ناصر على قيام الشعبة الزراعية بزراعة الأزهار و الشتلات الصيفية والشتوية طيلة أيام السنة كما تتبع الشعبة طريقة لإكثار الزهور بالأقلام إضافة إلى جمع البذور من النباتات وزراعتها في الحدائق مرة أخرى مبينا الصعوبات التي تواجه العمل في احتواء التربة على نسبة عالية من الأملاح مما نضطر إلى إبدال التربة بأخرى مزيجيه واستصلاحها وإلى إتباع طريقة السقي بالمرشات للتقليل من هدر الماء مشيرا إلى نصب خزانات كبيرة للماء أمام كل حديقة لتوفر الماء لها .وأوضح أن المشتل الذي تم إنشاءه عام 2011 داخل الجامعة كان رافد مهما في تزويد الحدائق بأنواع متعددة من الشتلات
فيما قال مسؤول البيوت الزجاجية التابعة ل كلية العلوم في الجامعة المهندس الزراعي علي ناصر أن هذه البيوت تم تأهيلها مجددا إذ تقوم بتزويد حدائق الكلية بالأزهار المنوعة عن طريق الزراعة والاكثارالتي تتم في هذه البيوت مبينا الهدف الأساسي من البيوت الزجاجية في إجراء التجارب والبحوث العلمية لطلبة الدراسات العليا في الكلية .
الحدائق والاستقرار النفسي
وحول أهمية الحدائق في تحقيق الأجواء النفسية الهادئة للطالب والأستاذ أكد الدكتور كريم فخري هلال التدريسي في قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل إن الحدائق والمساحات الخضراء في الجامعة تمثل حالة من الاستقرار النفسي والاطمئنان لما لها من أثار نفسية صحية للعاملين والرواد والطلبة بصورة خاصة كونها تقوم بتحويل حالة الاكتئاب والقلق التي يعاني منها العديد من الأشخاص في المجتمع إذ للجوانب الجمالية دور ايجابي في تامين الراحة النفسية فضلا عن أثارها الايجابية للبيئة ونقاء الأجواء العامة في الجامعة من خلال طرح هذه الأزهار والنباتات لغاز الأوكسجين الذي يعمل على تنقية هذه الأجواء كما أن المساحات الخضراء تصفي الذهن من القلق والحزن و تعمل على زيادة إنتاجية العاملين والطلبة .
فيما دعا الدكتور حسين ربيع رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية جميع المؤسسات الحكومية لجعل المساحات الفارغة التابعة لها خضراء شانها في ذلك شان اغلب دول العالم وأضاف أن قيام رئاسة الجامعة بتأهيل الحدائق وزراعتها له تأثير ايجابي على نفسية منتسبي الجامعة وطلبتها موضحا انه ربما يكون في الطبيعة الخضراء تأثيرا فعليا على الإنزيمات التي تفرز في دماغ الإنسان والتي قد تبعث في نفس الإنسان الشعور بالارتياح مما يحفزه على ادء عمله بعطاء اكبر وانه لو كانت الحياة غير ملونة وبوتيرة واحدة لايقدر للإنسان العيش كما قدر له أن يعيش .
أما مسؤول العلاقات العامة في شعبة الإعلام برئاسة الجامعة هادي مهنه عوض يرى أن الحدائق في أية بقعة من الأرض تعد الواجهة التي تشكل موقعا نفسيا ايجابيا لا يستهان به وخاصة في مؤسسة مثل الجامعة التي يرتادها آلاف الناس وعد الحدائق الخضراء الوجه الناصع لها ومساهمتها في تحسين البيئة .
وللطلبة أراء جميلة حول أهمية الحدائق الجامعية
حيث أكدت الطالبة إسراء حميد على أهمية المساحات الخضراء في الجامعة لأنها المكان الذي يجد فيه الطالب الراحة بعد المحاضرات إذ تقوم الحدائق بتغير الأجواء المغلقة داخل المحاضرة إلى أجواء مفتوحة مفعمة بالهواء النقي داعية من الطلبة المحافظة على جمالية الحدائق وديمومتها .
فيما أشارت زميلتها الطالبة هدى احمد على أن حدائق الجامعة تشهد تطورا ملحوظ في مجال زراعة أنواع جديدة من النباتات مشيرة إلى زراعة أزهار وشجيرات لم تكن موجودة في الحدائق سابقا مناشدة الطلبة بالارتقاء بالحديقة الجامعية .
فيما أضاف الطالب رائد عبد السادة في أن الحدائق الخضراء في الجامعة تترك انطباع جميل ليس للطالب فحسب بل لكل زائر يأتي لها لأول مرة وهي أمر مكمل لجمال الجامعة إضافة لأبنيتها .
بقلم / رافع عبد القادر

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: الحدائق الجامعية .. وجه جميل للجامعة زراعة أكثر من خمسة ألاف شتلة هذا العام
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل