عقدت وحدة العلاقات العامة في جامعة بابل بالتعاون مع كلية التربية للعلوم الصرفة ندوة تخصصية حوارية في العلاقات العامة حملت عنوان ( العلاقات العامة والمجتمعات الرقمية .. رؤية عمل المؤسسات الاكاديميية) حضرها عميد الكلية الدكتور لؤي السويدي وعدد من أساتذة وموظفي الكلية ومسوؤلي وحدات العلاقات العامة في الكليات . وأشار مدير العلاقات العامة في جامعة بابل هادي مهنه عوض الى أن هذه الندوة تشكل تطورا كبيرا في خطوات العمل في العلاقات العامة في الجامعة سيما وان وحدة العلاقات العامة عقدت عدد من الندوات لتأهيل وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال . وكشف المهنا عن خطة عمل العلاقات العامة المستقبلية في تنفيذ عدد من البرامج والنشاطات وإستضافات المختصين في عدة مجالات .وفي محاضرة للدكتور كامل القيم أشار فيها الى مفهوم المجتمع الرقمي ومفهوم العلاقات العامة والتعريفات العلمية لها ووظائفها ، وتطرق الباحث الى مفهوم العلاقات العامة في المؤسسات الاكاديمية حيث أشار فيها الى أن البيئة الجامعية أكثر وضوحا من تكريم المبدعين والأوائل من الطلبة ومتابعة الباحثين . وبين المحاضر العلاقة بين عناصر التعليم العالي ودور العلاقات العامة ، وأشار القيم الى العمل بالعلاقات العامة على المستوى الداخلي للجامعة حيث بين ضرورة التفريق بين منظومة عمل الإعلام الجامعي وبين عمل العلاقات العامة ، فعمل العلاقات العامة اعقد بكثير من عمل الإعلام ...فقد يكون الإعلام الجامعي عمل مكمل أو مشكل لدور العلاقات العامة الأكبر،ويمكن أن نضع ادوار العلاقات في الجانب المحلي ( داخل البيئة الجامعية) .
ثم اوضح المحاضر خطوات العمل بالعلاقات العامة والتي تتضمن التمرس والتخطيط والتنفيذ والقياس والتوثيق ، مؤكدا على أهمية متطلبات تنفيذ الاتصال والخصائص الواجب توفرها بالعاملين في أجهزة العلاقات العامة .وأشار الدكتور بدر ناصر على أهمية توفر الأدوات اللازمة لدعم العلاقات العامة الجامعية ودعم الجميع لها وتوفير الكادر والمكان اللائق والمساعدة لتلبية حاجات المجتمع الداخلي والخارجي للجامعة.وفي مداخلات لعدد من الأساتذة والحضور ، أكد الدكتور بهاء حسين ربيع معاون العميد الى أهمية أن تأخذ العلاقات العامة دورها الحقيقي في تنفيذ البرامج التي تعبر عن رؤية الجامعة معتمدة على قدرات وطاقات الاساتذة والمختصين بالوقت الذي أشاد بدور الذي يقوم به مسؤول العلاقات العامة في الجامعة في التواصل المستمر مع المجتمع من خلال متابعته للعديد من البرامج والنشاطات التي تصب في خدمة الجامعة والمجتمع وسروره لتبني كليته هكذا برامج .
بقلم عماد الزاملي