باحثة من جامعة بابل تشارك في ورشة عمل حول الصيد الجائر وتربية الاسماك بالاقفاص العائمة
شاركت الباحثة أميرة كمال محمد من مركز بحوث البيئة المحلية في جامعة بابل بورشة عمل حول الصيد الجائر وتربية الاسماك بالاقفاص العائمة والتي اقامتها دائرة حماية وتحسين البيئة فرع الفرات الاوسط في قضاء سدة الهندية للفترة من الثالث عشر لغاية الرابع عشر من شهر اذار بحضور عدد من ممثلي الحكومة المحلية في بابل ومسؤولي دوائر محافظات الفرات الاوسط .
حيث القت الباحثة أميرة كمال محمد محاضرة بعنوان (التأثيرات السلبية لاستخدام المبيدات في عمليات الصيد) حيث استعرضت فيها اهم المشاكل التي تحدثها المبيدات الكيميائية لاسيما في عمليات الصيد و تأثيرها على صحة الانسان حيث اوضحت ان المستويات العالية من المبيدات لها تأثيرات حادة على الأحياء المائية كالموت الجماعي للأسماك والطيور واللافقريات وأنواع الهائمات الحيوانية والنباتية فضلاً عن الإنسان وحيواناته الاقتصادية وان الطيور من أكثر الحيوانات حساسية للمبيدات وهي من الاسباب الرئيسية في انخفاض اعداد الطيور، حتى وصل بعضها الى الانقراض.
وفي ختام المحاضرة بينت الباحثة عدد من التوصيات لمكافحة عمليات الصيد الجائر بالمبيدات الكيميائية منها تفعيل قانون حماية البيئة وتفعيل دور وزارة الصحة في توعية البائعين وتشديد الرقابة عليهم خلال فرض غرامات وعقوبات على المتجاوزين.، ومنع الصيد في فترة تكاثر الاحياء وخاصة الاسماك والطيور. ، وإجراء رقابة على أنواع المبيدات المستخدمة وعدم استخدام المبيدات المحضورة من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الفاو ، والالتزام من قبل الفلاحين بالتراكيز الموصى بها علمياً لمبيد ، الاعتماد على المختصين في تشخيص الإصابة وتحديد نوع المبيد المناسب، والالتزام بالشروط الصحية اللازم إتباعها عند إجراء عملية الرش، و تحديد كميات ومواعيد رش المبيدات ونسبتها في الأغذية، عدم استخدام بعض أنواع المبيدات الموزعة في عمليات الصيد الجائر للطيور والأسماك واللافقاريات.
بقلم / رافع عبد القادر
متابعة / مشتاق المرشدي