تدريسي في كلية التربية الأساسية يرأس لجنة مناقشة رسالة ماجستير بجامعة كربلاء

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 243

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 22/09/2020

اخر تصفح: 2024/04/26


شروق ماجد
رأس الأستاذ الدكتور ثائر سمير حسن الشمري التدريسي في كلية التربية الأساسية بجامعة بابل في مناقشة رسالة الماجستير الموسومة بـ (المظاهر السردية في شعر الخبزأرزي (ت ???هـ) للطالب حيدر عطية رحيم العرداوي بجامعة كربلاء بإشراف الأستاذ الدكتور حربي نعيم محمد الشبلي.بينت الدراسة أن العصر العباسي يعد شعلة متوجة في تاريخ الأدب العربي،إذ كان وما زال ادبه أدباً خصباً وعلما وفيرا للدراسة والبحث، ففيه ازدهرت الحضارة العربية،وارتقت العلوم،وتمت الآداب،وقد بلغ قمة الانفتاح العقلي واستقطاب العلوم والثقافات فكان بحراً من العلم والمعرفة،وأثمر هذا العصر عن ولادة نخبة من العلماء والمفكرين والأدباء فكانوا نجوما سطعوا في سماء الأدب العربي، بعد أن بلغ عطاؤهم الأدبي والفكري مبلغا عظيما، فكثر نتاجهم المعرفي كذلك أسفر هذا العصر عن ولادة كبار الشعراء في تاريخ الأدب إذ تناولت أقلام الباحثين والدارسين شعرهم من كل حدب وصوب،وإلى جانب هؤلاء الشعراء المشهورين شعراء لم تسلط عليهم أضواء الدراسة والبحث ومنهم (نصر بن أحمد المعروف بالخبزأرزي) فلم يحظ باهتمام الباحثين والدارسين وقد استقر عنوان الدراسة على دراسة المظاهر السردية في شعر الخبزأرزي)؛ لكونه موضوعاً مؤهلا للدراسة والبحث لما يحمله شعره من غزارة تلك المظاهر، ولاسيما أن شعره كان ينماز بطابعه الشعبي ذي البنية القصصية .
واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الوصفي في معالجة موضوعات البحث القائمة على تقصي العناصر السردية في شعر الشاعر،وقد انتظمت هيكلية البحث في أربعة فصول سبقها تمهيد وتقفوها خاتمة.وجاء التمهيد بعنوان ( في المفهوم والسيرة) ضاماً محورين هما (مفهوم السرد) وفي حياة الشاعر) أما الفصل الأول فكان موسوماً بالحدث الذي جاء على مبحثين رئيسين، درس المبحث الأول الحدث بنوعيه (الخارجي والداخلي) وأنساقه،أما المبحث الثاني فقد خصص لدراسة طرق عرض الحدث وكان على نوعين:الراوي العليم والراوي محدود العلم، فضلا عن دراسة نوع الحدث في بنية القصيدة المتمثلة بالحدث المتكامل والحدث المجمل.
أما الفصل الثاني فقد وسم ( بالشخصية) وقد جاء على مبحثين، اهتم المبحث الأول بدراسة أنواع الشخصية، أما المبحث الثاني فاهتم بدراسة طرق تقديم الشخصية النص.بينما عنون الفصل الثالث بـ (الغطاء السردي) واشتمل على مبحثين ، الأول اختص بدراسة (الزمان) ونوعيه (الحقيقي والنفسي) ودراسة الترتيب الزمني عن طريق تقنية الاسترجاع والأسباق، فضلا عن دراسة الحركة الزمنية، فيما اختص المبحث الثاني بدراسة (المكان) بأنواعه الأليف والمعادي والواقعي والمتخيل.وجاء الفصل الرابع تحت عنوان (الحوار) وقد ضم ثلاثة مباحث فكان المبحث الأول موسوما بأنواع الحوار المتمثل بالحوار الخارجي (الدايلوج) والحوار الداخلي المونولوج) أما المبحث الثاني فقد جاء موسوما بأطراف الحوار وتضمن الحوار مع الحبيب والعائل والطبيعة، أما المبحث الثالث فجاء بعنوان أساليب الحوار وتضمن دراسة أساليب الطلب معتمدة على مبدأ الكثرة في إيراد الأساليب ودراستها.ثم الخاتمة التي انتهت بها الدراسة إذ أوجز فيها القول في أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة.

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: تدريسي في كلية التربية الأساسية يرأس لجنة مناقشة رسالة ماجستير بجامعة كربلاء
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل