تدريسي في كلية التربية الأساسية يشارك في المجلس الأكاديمي العلمي لزيارة الأربعين

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 461

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 22/09/2020

اخر تصفح: 2024/04/25


شروق ماجد
شارك الأستاذ المساعد الدكتور مثنى عبد الجبار التدريسي في كلية التربية الأساسية بجامعة بابل بصفته ممثل جامعة بابل في المجلس الأكاديمي العلمي للزيارة الأربعين ومقررا للجلسة البحثية الأولى في المؤتمر الدولي الرابع الموسوم (الشباب وزيارة الأربعين تطوير الذات لصناعة المستقبل).
في بداية المؤتمر القت الدكتورة امل محمد حسن الأستاذة في جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة كلمة ترحيبية لجميع الحضور بعدها تلاوة آيات من الذكر الحكيم قرأها القارئ الحاج احمد مصطفى عباس الشريخاني ثم تقدمت كلمة الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة القاها السيد جعفر عبد الحسين الموسوي الأمين العامة للعتبة المقدسة تناول فيها دور المركز في عقد الندوات والمؤتمرات والدور البارز في تسجيل الزيارة على لائحة التراث العالمي غير المادي للزيارة الأربعينية المباركة واختمت كلمته بالشكر والتقدير لجميع المشاركين في هذا المؤتمر بعدها كلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب القاها بالنيابة عنه الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين رئيس جهاز الاشراف في الوزارة بعدها قدم الأستاذ الدكتور باسم نايل السعيدي رئيس جامعة كربلاء كلمة بين فيها دور مركز كربلاء في العتبة الحسينية المقدسة والمراكز البحثية الأخرى في إقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات التي من شأنها ان تنهض بالواقع العلمي والتربوي لا سيما مؤتمر زيارة الأربعين المليونية من حيث أهميتها ودور العتبات المقدسة من تقديم الخدمات للزائرين فضلا عن الاتجاهات الفكرية والثقافية والاجتماعية في تنمية وتطوير الذات لشريحة الشباب والزائرين واختتمت الكلمات بكلمة السيد مدير المؤتمر الحاج عبد الأمير القريشي التي بين فيها إنّ ما يميّز الزيارة الأربعينية عن غيرها من الزيارات أنها الزيارة الوحيدة التي تنتج الثورة الحسينية التي وقعت في العاشر من محرم من جديد، ولكنّ ليس بصورتها المأساوية الحزينة والمفجعة والكارثية في لحظات عاشوراء كربلاء الذي تغلب عليه لغة الثورة ولغة الانفعال ولغة البكاء ولغة الغضب ولغة الحرب ولغة المعركة ولغة السيف فحسب، بل إنّها الفرصة الزمانية الأخرى التي تكون فيها قعقعة الحرب قد انتهت، وبدأت للتو لغة العقل، ولغة التأمل، ولغة الفكر ولغة التدبير ولغة التدبّر ولغة الهدوء ولغة الحزن المصحوب مع التطلع للزمن القابل، لغة التواصل مع الآخرين. وما بقى من هذه الثورة الحسينية وكيفية لملمتها وطرحها بثوب يهبها الحياة بدلاً من الموت، ويهبها الأمل بدلاً من اليأس، ويهبها التطلع بدلاً من الحزن، ويهبها الحركة بدلاً من العجز، ويهبها حرارة الثأر بدلاً من برودة الانكسار ... إنّها ديناميكية الحياة في مجالاتها كافة
وفي الختام اثنى مدير المؤتمر على الجهود المبذولة من قبل إدارة العتبة الحسينية المقدسة المتمثلة بسماحة المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي وفضيلة الأمين العام السيد جعفر عبد الحسين الموسوي وجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة بالاستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب،ورئيس جامعة كربلاء الأستاذ الدكتور باسم نايل السعيدي والمجلس الاكاديمي العلمي لزيارة الأربعين المليونية وخص بالشكر والثناء الى العاملين في كلية الصفوة الجامعة لما قدموه لهذا المؤتمر على مدى اكثر من ستة اشهر مضت .

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: تدريسي في كلية التربية الأساسية يشارك في المجلس الأكاديمي العلمي لزيارة الأربعين
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل