علي حسن كريم
أقام قسم الدراسات والتخطيط في جامعة بابل ورشة عمل لمخولي الكليات المسؤولين عن إعداد الخطة الإستراتيجية،بحضور الأستاذ الدكتور عصام مجبل عبد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية،وعدد من أساتذة الجامعة.وأكد مساعد رئيس الجامعة على أن ا?عداد الخطة الإستراتيجية يتطلب ضمان جودة التعليم والاعتماد،وتحديد نقاط القوة (S-strengths) ونقاط الضعف (W-weaknesses) والفرص المتاحة (O-opportunities) والتهديد (T-threats) لما له من تأثير على جودة الأداء بمؤسسات التعليم العالي،مؤكدا على تعزيز العلاقة بين الجودة والتخطيط الاستراتيجي وتأصيلها،ومدى استخدام وسائل الجودة في خطط مؤسسات التعليم العالي،وتوظيف التخطيط الاستراتيجي في تحقيق معايير الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم العالي وتطبيق هذه المعايير،لتحقيق نتائج جيدة تؤدي إلى خدمات ذات جودة عالية تساعد على تصحيح الأخطاء،وتحديد طرق القياس لهذه الخطط وفق ما هو موضوع من معايير،وإمكانية توظيفها بمؤسسات التعليم العالي.
وأشار الدكتور عصام إلى ضرورة التواصل والعمل بروح الفريق باعتبارها مسؤولية تضامنية، داعيا إلى تشكيل اللجان الساندة،ووضع آلية عمل وخطة مدروسة لتنفيذها ضمن سقف زمني حددته الجامعة،وخاصة في مجالات التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد،وكذلك وضع ضوابط المناهج والعقود والنشر العالمي،موضحا أهمية إدراج رؤية الكليات في مضمار الخطة الإستراتيجية،ووضع آلية عمل فعالة،ضمن سياق عمل تنظيمي وفاعل.
وبين المدرس الدكتور محمود شاكر حمودي مدير قسم الدراسات والتخطيط أن الخطة الإستراتيجية تعتبر الأداة الفاعلة لمساعدة الجامعة على تحقيق الرؤية والرسالة والغايات العليا والأهداف الإستراتيجية،وذلك بإيجاد حلول للتعامل مع المتغيرات الحالية والمستقبلية ومجابهة التحديات في المجالات التى تتعلق بالعملية التعليمية.وأضاف تتضمن الورشة مناقشة آلية اعداد الخطة وسبل انجاحها وتطبيقها على أرض الواقع لكل كلية وفق الأسس العلمية المتعارف عليها عالميا في إعداد الخطط الإستراتيجية (على سبيل المثال،تطبيق موذج SWOT لتحليل توازن نقاط القوة ونقاط الضعف).