رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية تناقش الأخطاء اللغوية الشائعة لدى ملاك إعلام وزارة الداخلية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 294

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/09/2020

اخر تصفح: 2024/04/24


شروق ماجد
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية بجامعة بابل للطالب محمد علي احمد الحسون الحسني ( الأخطاء اللغوية الشائعة لدى ملاك إعلام وزارة الداخلية تشخيصها - مقترحات علاجها ) بإشراف الأستاذ الدكتور ضياء عويد حربي ، والأستاذ الدكتور أسعد محمد علي النجار ، ورئاسة الأستاذ الدكتور مشرق محمد مجول ، وعضوية الأستاذ الدكتورة ابتسام صاحب الزويني ، والأستاذ المساعد إسماعيل موسى حميدي.هدفت الدراسة الى التعرف على الأخطاء اللغوية الشائعة لدى ملاك إعلام وزارة الداخلية وتشخيصها وعلاجها , واختار الباحث مجتمع بحثه , وحددت العينة بشكل قصدي من تخصصات مختلفة في مجال الإعلام , من إذاعة , وتلفزيون , وصحف مكتوبة , ومواقع إلكترونية , وبلغ عدد العينات (??) من مجتمع البحث الأصلي البالغ (???) , وهذا يكون عدد العينات ملائما لوصف الظاهرة بشكلها العام وتعميم النتائج , حيث جاءت نسبة العينة متناسبة مع العدد الكلي للعاملين في الدائرة المعنية ، وقد استعمل الباحث المنهج الوصفي للكشف عن الظاهرة والوقوف على أسبابها وبالتالي الوقوف عليها وايجاد السبل الكفيلة لعلاجها .
وأظهرت النتائج أن هناك ضعفا في الأداء اللغوي لدى وسائل الإعلام الأمني ، واستعمال الكثير من المفردات الدخيلة والشائعة في اللغة الإعلامية ، كما يوجد إهمال للغة العربية السليمة من بعض العاملين في المجال الإعلامي.واستنتجت الدراسة وجود عدم اهتمام بأهمية اللغة العربية الفصحى في وسائل الإعلام الأمني كما ان بعض العاملين في وسائل الإعلام الأمني يفضلون التحدث في برامجهم باللغة العامية" الدارجة " ، ووجود تعدد في الاختصاصات والشهادات العلمية للعاملين في المجال الإعلامي ضمن إعلام وزارة الداخلية.واوصت الدراسة بالتأكيد على أهمية المصحح اللغوي أو المدقق اللغوي قبل الشروع بالبرامج , أو النشرات الإخبارية ، وضرورة أن يكون الإعلامي من ذوي الاختصاص سواء الشهادة الأكاديمية أو اللغوية التي تؤهله ممارسة العمل الإعلامي بشكل صحيح وسليم ، والتشجيع المستمر والثناء على المبدعين في اللغة العربية والأداء اللغوي السليم يعطي الحافز للآخرين
أن يسيروا على نفس الخطى في الأداء السليم للغة العربية الفصحى.واقترحت العمل وفق المدقق اللغوي , وأن يكون أكثر من مدقق لغوي في المؤسسة الإعلامية ، و إدخال العاملين في مجال الإعلام دورات تقوية مكثفة في اللغة العربية يشرف عليها اناس اختصاص أكفاء وأن كانت لفترة قصيرة , وبشكل دوري سنويا أو شهريا حسب أمكانية المؤسسة ، وانشاء مؤلف للأخطاء اللغوية والكلمات الصائبة يستفاد منه الأخرين ,و لا مانع من وجود مكتبة علمية بشكل بسيط تضم في طياتها الكتب والمصادر العلمية ولا سيما كتب اللغة العربية.

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية تناقش الأخطاء اللغوية الشائعة لدى ملاك إعلام وزارة الداخلية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل