وسام الأسدي
شارك المدرس مساعد اسامة احسان علي التدريسي في كلية هندسة المواد بجامعة بابل في ورشة عمل الكترونية بعنوان "رؤى اساتذة المناهج وطرائق التدريس في متطلبات التعليم المزيج واجراءات الوقاية من فايروس كرونا في الحرم الجامعي "،اقامتها جامعة البصرة.بينت الورشة أن الجامعة تعد إحدى الدعامات الرئيسة التي يرتكز عليها تقدم المجتمع ونمـوه، وذلـك لأنهـا المؤسسة العلمية الأكاديمية التي تعمل على تطوير الموارد البشرية وتـزود جميـع المؤسـسات الأخرى بكافة التخصصات والكوادر البشرية اللازمة لمتطلبات التنمية الشاملة في المجتمع.
وأوضحت أنه يكون صعبا أن يعود التعليم الجامعي بعد وباء كورونا كما كان قبلها، لأن مسيرة تحوله الرقمي كليا أو جزئيا بدأت بقوة تحت تأثير كورونا,إن الظروف الحالية تحتّم علينا التكاتف والتآزر العلمي بهدف الانتقال بالمنظومة التعليمية إلى أفق التفكير والتنظير لمواكبة المستجدات، وأن الجامعة ليست مجالاً للتدريس والتدريب وتكوين الشخصية فقط، بل هي مجال للتفكير العلمي الواعي والرصين وإن جائحة كورونا جعلنا في حاجة ملحة الى الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي،من أجل الحفاظ على أمن وسلامة العملية التعليمية، ويجب تطوير ودعم الهيئات التدريسية وضمان الجودة،من خلال توفير أدوات السرعة لإنجاز المهام المطلوبة وتذيل الصعاب سواء للهيئات التدريسية او الطلبة،وكذلك رفع كفاءة ودعم أعضاء هيئة التدريس مهنياً، وتطوير آليات مواجهة التحديات عبر التحول إلى التعليم التفاعلي القائم على ضمان وإدارة الجودة.وتطرقت الورشة الى اهم ايجابيات وسلبيات التعليم المزيج حيث أنه لا غنى عن التعليم المباشر “وجهاً لوجه” لبناء الشخصية السليمة من خلال التفاعل الحضوري المشترك.