مهدي السلامي
ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب بجامعة بابل للطالب محمد ذياب دمنان البعيجي (دراسة دور تعدد الاشكال الجيني 17-IL مع تقييم تقدير eotaxin في المرضى الذين يعانون من التهاب الانف الباكر Study of Role of IL-17 Gene Polymorphism with Evaluation of Eotaxin Estimation in Patient with Allergic Rhinitis) بين الباحث أن التهاب الأنف التحسسي هو التهاب الأغشية المخاطية للأنف مصحوبًا بعلامات عديدة مثل تورم الغشاء المخاطي للأنف وإفراز الأنف والحكة وأعراض أخرى. بشكل عام، يعاني المرضى المصابون بهذا المرض من الصداع وضعف الشم الذي يؤثر على أنشطتهم اليومية، ويحدث هذا المرض بسبب التعرض لجسم غريب يسمى الحساسية.بعد ذلك، تحفز العديد من السيتوكينات الخلايا البائية لإفراز IgE وفي مرحلة البدء يرتبط تعرض المريض لكمية كبيرة من مسببات الحساسية. والعديد من الوسطاء مثل الهستامين وleukotrienes والبروستاجلاندين حيث يكون لكل وسيط دور محدد في عرض الأعراض.في المرحلة المتأخرة التي تبدأ بعد 4-8 ساعات، هناك شدة كبيرة في الأعراض مثل انسداد الأنف بسبب زيادة الخلايا الالتهابية وجزيئات الالتصاق والسيتوكينات التي تؤدي بشكل عكسي إلى تحفيز الخلايا التائية وتحفيز الخلايا المناعية الأخرى.وبالتالي تؤدي هذه الأحداث إلى زيادة مستويات.IgE في هذا العمل، ارتفعت قيمة IL-17 و Eotaxin (أحد تلك السيتوكينات).تم تسجيل خمسين مريضا في هذه الدراسة مع التهاب الأنف التحسسي، وتم اختيار خمسين من الأشخاص الأصحاء على ما يبدو كمجموعة تحكم.
تم تحديد تعدد الأشكال الجيني IL-17 و Eotaxin و IL-17A والزنك والنحاس في مصل المرضى والمجموعة الضابطة.وكشفت الدراسة انه كان هناك انخفاض معنوي (p <0.01) في الزنك في مصل المرضى الذين يعانون من التهاب الأنف التحسسي بالمقارنة مع تلك المجموعة وزيادة معنوية بمستوى مصل النحاس (p <0.005) في الدم مقارنة مع الأشخاص الأصحاء وزيادة معنوية في كمية الايتاكسين (p <0.000) في مصل مرضى التهاب الأنف التحسسي بالمقارنة مع المرضى الأصحاء وكانت هناك زيادة معنوية لمستوى IL-17 (P <0.000) في مصل مريض التهاب الأنف التحسسي مقارنة مع المجموعة الضابطة.وأظهرت النتائج زيادة معنوية (p <0.01) في تعدد الأشكال الجيني IL-17A لمرضى التهاب الأنف التحسسي بالمقارنة مع المجموعة الصحية.