ريام الصالحي
شارك الأستاذ المساعد الدكتور حمزة خضر افندي التدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة بابل في عضوية لجنة مناقشة رسالة ماجستير في جامعة الكوفة (أنماط السماع في المعجمات اللغوية / التكملة والذيل والصلة للصغانيّ ( ت 650 ه ) أنموذجًا) للباحثة هيام شعلان والي الكلابي.تألفت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد صبار نجم،والأستاذ الدكتور عادل عباس هويدي (عضوًا) والأستاذ المساعد الدكتورة ميثاق عباس زغير (عضوًا ومشرفًا).بينت الرسالة أن للمُعجم العربي فضلا واثرا كبيرا في حفظ اللّغة العربيّة،والحفاظ على رونق لغة القرآن الكريم التي تتّصف بالبلاغة والإيجاز،فعندما تنفد السّبل في توضيح معاني القرآن الكريم يأتي المُعجم كحلّ مثاليّ لهذه المُعضلة.
وأوضحت الدراسة تتخلصّ أهميّة المُعجم العربي في اللّغة بالمُحافظة على القرآن الكريم،وضمان سهولة الفهم،وضمان صحته بشكل كامل،ودمج الألفاظ اللغويّة والمُفردات مع الشّواهد والأمثلة القرآنيّة والنبويّة لضمان استمرارها عبر الزّمن،وبناء مادّة سهلة ومُيسّرة لتعليم اللّغة العربيّة لغير العرب واللذين يريدون تعلُّمها من الثّقافات والشّعوب الأخرى حول العالم،والحفاظ على اللّغة العربيّة من الفساد والضّياع،وتوضيح المعاني والمُفردات والألفاظ اللغويّة الجديدة والغريبة بطريقة تُبسِّطها وتُقرِّبها من العقل،وتوضيح طريقة اللّفظ والهجاء لكلّ من المُفردات الواردة فيه،وتحديد النّوع الصرفيّ للكلمة سواءً كانت اسماً،أم فعلاً، أم حرفاً،والتّمييز بين المذكر والمؤنث منها،ونحو ذلك من الأمور الصرفيّة وتوضيح معنى الكلمة والإشارة إلى مجال استخدامها؛لأنّ هنالك العديد من الكلمات في اللغة التي تحتمل أكثر من معنى.