ريام الصالحي
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة بابل للطالب حاكم بشير عباس (العلاقات المصرية الامارتية
1981_2004 ).بينت الرسالة أن العلاقات المصرية ـ الإماراتية تصلح أن تكون نموذجاً يحتذى في العلاقات العربية ـ العربية لما تتمتع به من استقرار ومكانة ونمو مستمر منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة،،
الذي كان قائداً شجاعاً وزعيماً ملهماً
محباً للعرب عموماً، ولمصر خصوصاً، وصاحب أول تجربة عربية وحدوية حينما نجح في تأسيس اتحاد الإمارات العربية.
أيضاً نجح الشيخ زايد في تأسيس علاقة استراتيجية مع مصر، اتسمت بالصدق والوضوح والإخلاص، وكان له العديد من المواقف القوية والواضحة في مساندة مصر في صراعها ضد العدوان الإسرائيلي، وهو صاحب مقولة «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي».
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات شهدت طفرة غير مسبوقة بين الجانبين سواء من حيث حجم التبادل التجاري أو الاستثماري، حيث تتبوأ الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر مستثمر في مصر بإجمالي استثمارات بلغت 6.8 مليارات دولار، وبعدد شركات يصل إلى 1141 شركة إماراتية تعمل في العديد من المجالات الإنتاجية والخدمية في مصر