ريام الصالحي
بحثت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة بابل للطالبِ أَحمد مسلم باقر الحُسَينيّ (القُيُودُ المكانيةُ في القرآنِ الكريمِ: دراسةً دَلاليةً).تألفت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور علي عبدالفتاح الحاج فرهود وعضوية الأستاذ الدكتور شعلان عبدعلي اليساري،والأستاذ المساعد الدكتور باسم رشيد زوبع،والأستاذ المساعد الدكتور سلام حسين علوان،والأستاذ المساعد الدكتور رياض حمود المالكي،والأستاذ الدكتور سعدون أَحمد علي الرَّبْعِيّ عضوًا مشرِفًا.
بينت الدراسة أن البعد المكاني يحتل المرتبة الثانية في الحياة الإنسانية وأحداثها،وكان للآيات القرآنية،عناية خاصة بهذا البعد، حيث ينقلك القرآن بين مختلف الأمكنة وكأنها مكان واحد،كما ينقلك بين مختلف الأزمنة وكأنها زمان واحد،ومن ثم فهو يتحرك ضمن الأحداث الماضية والمستقبلية والأماكن المختلفة في شتى بقاع الأرض وفي جميع أجرام الكون في آن واحد،كما لو كانت الأحداث جميعا تجري أمامك على خشبة المسرح،فهو ينقل لك الزمان والمكان ليجعلهما وحدة واحدة ضمن ديناميكية عجيبة لم تجتمع لكتاب غير القرآن الكريم.
تاكات المحتوى: أطروحة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تبحث القُيُودُ المكانيةُ في القرآنِ الكريمِ
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq