ندوة في جامعة بابل تبحث عن ظاهرة التسرب الدراسي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1535

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 02/05/2013

اخر تصفح: 2024/04/20



ندوة في جامعة بابل
تبحث عن ظاهرة التسرب الدراسي
عقدت كلية التربية الأساسية في جامعة بابل ندوة علمية خاصة بعنوان ( ظاهرة التسرب الدراسي ، مشكلة تستحق الدراسة / الأسباب والمعالجات ) شارك في تقديمها أساتذة مختصين في قسم العلوم التربوية والنفسية في الكلية وهم كل من الأستاذ المساعد الدكتور عماد حسين ألمرشدي والتدريسية وفاء عبد الرزاق والتدريسية نسرين حمزة السلطاني . بحضور عدداً من تدريسي وطلبة الكلية . تبادل الباحثين الحديث عن هذه الظاهرة من خلال أعطاء فكرة عامة عن ماهية الظاهرة واسباب حدوثها وعلاجها من خلال عرض افلام تربوية تقدم تفصيلاً موثقاً لتلك الظاهرة والاسباب والمعالجات.
وأوضح الأستاذ المساعد الدكتور عماد حسين ألمرشدي أن الهدف من عقد هذه الندوة هو تعريف المتعلم بظاهرة التسرب وأسبابها سواء كانت أسباب داخلية أو أسباب خارجة وكذلك مناقشة المقترحات التي وضعة للحد من هذه الظاهرة والآثار المترتبة عليها وان الاهتمام بهذا الموضوع يأتي نتيجة لعدة اعتبارات منها الرغبة في الوقوف على أسباب التسرب المدرسي خصوصا وانه موضوع تربوي يدخل في صلب العملية التعليمية إذ يساهم في إيقاف نزيف التدهور المعرفي لدى الناشئة ومن الناحية الاجتماعية يؤدي التسرب الدراسي إلى ارتباك في بنية المجتمع حيث يساهم في تفاقم ظاهرة البطالة.
مبينا ان ظاهرة تسرب الطلاب من المدرسة ظاهرة مقلقة للكثير من العاملين في الوسط التربوي والتعليمي، وقد اتضح أن هذه الظاهرة أضحت شكوى عامة للمدارس التعليمية لكونها إهدار تربوي لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع فهي تزيد معدلات الأمية والجهل والبحث عن عمل وتضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد وتزيد الاتكالية والاعتماد على الغير, كما تفرز للمجتمع ظواهر خطيرة كعمالة الأطفال واستغلالهم الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حجم المشكلات الاجتماعية كانحراف الأحداث وانتشار السرقات والاعتداء على ممتلكات الآخرين ما يؤدي إلى ضعف المجتمع وانتشار الفساد فيه. وتسبب مشكلة التسرب ضياعاً وخسارة للتلاميذ أنفسهم لأن هذه المشكلة تترك آثارها السلبية في نفسية التلميذ وتعطل مشاركته المنتجة في المجتمع.
مؤكدا أن هذه الظاهرة ليست بمنأى عن بؤر اهتمام الأساتذة المختصين في الجوانب التربوية والنفسية من اجل أصلاح الشأن التربوي والتعليمي بل إنها من أبرز اهتماماتهم التي تؤكد على إدارات التربية والتعليم في المديريات وكذلك إدارات التربية والتعليم في المدارس والثانويات على ضرورة العمل ما من شأنه متابعة أسباب تسرب بعض الطلاب ووضع المعالجات الناجحة والمناسبة لما فيه أصلاح الشأن التربوي والتعليمي وذلك بالتواصل مع أولياء الأمور وتفعيل منظومة العمل التربوي المتكامل بين الطالب والمدرسة وأولياء الأمور والاهم في ذلك أن يكون المعلمون والمعلمات على قدر واعٍ من كيفية التعامل مع الطلاب أثناء الحصة الدراسية في كيفية ايصال المعلومات الدراسية بناءً على الاساليب والطرق التربوية التعليمية لتحقيق الاهداف المرجوة دون تسرب الملل الى نفس الطالب او فراره من المادة الدراسية بحجة صعوبتها وعدم تقبله لفهمها. هذا ما نحث عليه مراراً وتكراراً وليكن هدفنا عملية تعليمية مفيدة وتخريج اجيال على قدر من العلم والمعرفة وأصحاب سيرة وسلوك حسن وتلمس هموم ومشاكل الطلاب عن قرب لإيجاد المعالجات السليمة لما فيه الصالح التربوي والتعليمي والمجتمعي.
بقلم /مرتضى علي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: ندوة في جامعة بابل تبحث عن ظاهرة التسرب الدراسي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل