كلية التربية الأساسية تقيم ندوة حوارية عن الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1761

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 22/05/2013

اخر تصفح: 2024/03/29



كلية التربية الأساسية تقيم ندوة حوارية
عن الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي
أقامت كلية التربية الأساسية في جامعة بابل ندوة حوارية حول ( الاعتداء الإرهابي الذي طال قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي - رضوان الله عليه - ( بين التاريخ والشريعة ) . بحضور جمع غفير من أساتذة وطلبة الجامعة .تضمنت الندوة التي ترأس جلستها الدكتور بدر ناصر شاكر مدير مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية في الجامعة محورين الأول للدكتور عامر عجاج حميد رئيس قسم التاريخ استعرض فيه نبذة عن حياة الصحابي الجليل حجر بن عدي الصحابي الجليل الذي بقي مجاهدا ومحتسبا وصابرا . وهو من أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه واله والأمام علي ( عليه السلام ) وروى الحديث عن الأمام علي( عليه السلام ) وعن عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه ) واشترك في معارك عدة منها القادسية وفتوح بلاد الشام ولم يكن راضيا عن سلوك الولاة الأمويين في العراق ومنهم المغيرة بن شعبة وزياد بن أبيه الذين أرسلوه ومعه أثنى عشر شخصا إلى معاوية حيث قام بقتلهم في منطقة نصف مرج عذراء في ريف دمشق سنة (51)للهجرة النبوية.
وتحدث الدكتور فرات عبد الكريم مقرر قسم اللغة العربية في محور الندوة الثاني عن بعض المسائل الفقهية المتعلقة بتداعيات الجريمة وقسمها إلى أربعة محاور الاول متعلق بحكم (نبش القبور) عند الفقهاء المسلمين مبينا انه لايجوز نبش القبور وان الأصل في هذه المسالة هي التحريم ولا يجوز نبشه ألا في حالات بينها اهل العلم على نوعين الأول نبش القبر لغاية محددة ويجب أعادة دفن رفاة الميت في نفس الموضع الذي نبش فور بلوغ الغاية ويندرج تحت هذا القسم حالات منها أذا سقط في القبر اونسي فيه أثناء الدفن مال مقوم من ذهب اوفضة أو الاضطرار إلى تشريح الجثة لمعرفة صاحبها ان لم يكن معروفا اولتثبيت وقوع جناية ما . أما النوع الثاني وهو نبش القبر بقصد نقل الجثمان إلى موضع آخر مغاير لمدفنه الأصلي لمصلحة شرعية تتعلق بالميت نفسه أو بغيره من الأحياء ويتضح هذا القسم في ثلاث حالات ذكرها أهل العلم الأولى اذا كان نقل رفاة الميت من قبر إلى أخر لمصلحة الميت نفسه كان يكون ارض سبخة اوذات أغوار والحالة الثانية أذا كانت الأرض الذي دفنت فيها الميت مغصوبة وأخيرا أذا كانت القبور ( دارسة ) وكان في نقلها مصلحة راجحة لعامة المسلمين .
وتطرق الدكتور فرات في المحور الثاني عن الاحترام المتبادل للمقدسات والذي بين فيه وجهة نظر الإسلام من وجوب احترام الأديان كافة ومقدساتها وعدم جواز الإساءة لها بالقول والفعل . وبين في المحور الثالث أراء العلماء المسلمين بمختلف مذاهبهم ومشاربهم في جواز التبرك بأضرحة الأولياء أما المحور الرابع فقد خصصه للحديث عن الأدلة الشرعية في مسالة انه محرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء والأولياء ذاكرا شواهد من التاريخ حول ذلك .
ومن جانبه أوضح الأستاذ الدكتور ثائر سمير ألشمري التدريسي في كلية التربية الأساسية أن هذا الأمر كبديل يمتد إلى جذور عميقة في التاريخ منذ أن نبش العباسيون قبور الخلفاء الأمويون باستثناء قبري معاوية وعمر بن عبد العزيز واحرقوا بقايا عظامهم ولكنها في ذلك الوقت كانت عملية قائمة على الحقد والانتقام من دون مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية في ذلك الوقت , أما ما حدث اليوم وما حدث بالأمس من تهديم قبتي الأماميين العسكريين في سامراء وتهديم ضريح الصحابي الجليل حجر بن عدي مع وجود الفارق مع ماحادث في السابق وما يحدث اليوم انه يجب علينا الانتباه على انه يجب علينا الانتباه على أن هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد الاستلام من خلال أثارة الفتنة بين المذاهب فلايعتقد أن من يقوم بهذه الأعمال اليوم هو من المسلمين بل هو حتما من اليهود.
بقلم / مرتضى علي

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية التربية الأساسية تقيم ندوة حوارية عن الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل