مشاركة فاعلة لأساتذة جامعة بابل في المؤتمر الدولي السنوي الرابع في العتبة الكاظمية المقدسة

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1364

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 06/06/2013

اخر تصفح: 2024/04/25



شارك كل من الأستاذ المساعد الدكتور سيف طارق العيساوي والمدرس المساعد علاء ابراهيم رزوقي الموسوي من كلية التربية الاساسية والمدرس المساعد حيدر محمد هناء الشلاه من كلية الدراسات القرانية في المؤتمرالدولي السنوي الرابع الذي عقد في رحاب العتبة الكاظمية المقدسة تحت شعار ((الامامان العسكريان امتداد للامامين الكاظمين (عليهم السلام) دعوة حسنى لنهج رسالي)) .بمشاركة (140) بحثا في مختلف العناوين من قبل باحثين ومفكرين من 20 دولة ومن ضمنها (تركيا –تايلند –بريطانيا – نيجيريا – امريكا– روسيا -النرويج – هولندا – الهند – غانا –لبنان –مصر) ومن مختلف الجامعات العراقية منها (جامعة بابل , البصرة , الكوفة , بغداد , المستنصرية , تكريت .. ) حيث شارك الاستاذ المساعد سيف طارق العيساوي والمدرس المساعد حيدر محمد هناء الشلاه ببحث مشترك تحت عنوان ((الشخصية الانسانية مقوماتها ومهدماتها في فكر الامام العسكري(عليه السلام)) . تضمن البحث فصلين استعرض الفصل الاول الشخصية الانسانية من وجهة نظر علماء الغرب والمعايير التي تم اعتمادها في تحديد الشخصية السوية واللاسوية اما الفصل الثاني فقد بين مقومات الشخصية ومهدماتها في فكر الامام العسكري (عليه السلام) بعد استقرائهما لكتاب تحف العقول للشيخ البحراني حيث توصلا الى نتائج منها ان معالم الشخصية السوية في فكر اهل البيت (عليهم السلام) تختلف تماما عن الشخصية السوية في منظور علماء الغرب .

فيما تمثلت مشاركة المدرس المساعد علاء ابراهيم رزوقي الموسوي بتقديمه بحث منفرد بعنوان ((الولاية التكوينية للإمامين العسكريين{عليهما السلام} واثرها في تربية المجتمع)) حيث بين الباحث إن الدراسة الدقيقة للروايات المأثورة عن أهل البيت (عليهم السلام) تدل على أن الإسلام يرى أن الإنسان والمجتمع البشري ككل بحاجة إلى إشراف الإنسان الكامل وهدايته وولايته التكوينية والتشريعية ، من أجل نضجهما وبلوغهما الكمال المطلوب . وليس هذا فحسب ، بل إن بقاء نظام العالم المادي رهين بالبقاء العنصري للإنسان الكامل في جميع الازمنة. ويشير القرآن الكريم وروايات اهل البيت(عليهم السلام) في هذا المجال ان الإنسان الكامل هو الإمام المنصب من قبل الله تعالى وهو القادر على هداية الناس فالإمام - مضافا إلى هدايته العامة - يعين المؤهلين والكفوئين على الطريق وبلوغ ما يطمحون إليه ، وهو الكمال المطلق .بعبارة أخرى : لا يقتصر دور الإمام في تكامل الإنسان على إراءة طريق التكامل ، بل يربي الأرواح المؤهلة تكوينيا - في ظل أنواره الباطنية - ويقتادها للسير في طريق الكمال المطلق .

فلا ريب أن الوسيلة الوحيدة لسعادة الإنسان أو شقائه الأبدي – من منظار الإسلام والشرائع السماوية الأخرى هي أعماله الصالحة أو السيئة ، إذ يتكفل الدين السماوي بتعليمه وتربيته ، وهو أيضا يدرك أعماله صلاحها وسوءها عبر الفطرة التي أودعها فيه الله تعالى وهداه السبيل كما قال تعالى (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) لكي لا تبقى للإنسان حجة على الله .وفي ختام المؤتمر منح المشاركين في المؤتمر شهادات تقديرية وكتاب شكر وتقدير من اللجنة المنظمة للمؤتمر لمشاركتهم الفاعلة في المؤتمر.
بقلم /مرتضى المعموري

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: مشاركة فاعلة لأساتذة جامعة بابل في المؤتمر الدولي السنوي الرابع في العتبة الكاظمية المقدسة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل