جامعة بابل تحتفي باليوم العالمي للتعليم

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 384

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/01/2021

اخر تصفح: 2024/03/28


د. نعمان الخزرجي

أحتفلت جامعة بابل باليوم العالمي الثالث للتعليم الذي أقرته اليونسكو تحت شعار (أنعاش التعليم وتنشيطه لدى الجيل الذي يعاني من جائحة كوفيد - 19).وبين وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب في كلمة بالمناسبة إلى الأساتذة والطلبة (أن البناء أرادة ليس بالقوة والتسلط،وأنما التاثير بالاخر وقوة الاحترام المتبادل بالاسلوب والسلوك والعمل من خلال التسامح ومد يد العون للنهوض لكل من يريد أن يرتقي بواقعه في مواصلة العطاء وأخص بالذكر المجتمع الجامعي ملاكات تدريسية وأدارية وفنية وخدمية وابنائنا الطلبة والطالبات الاعزاء جميعاً.علينا مسؤولية كبيرة لأستيعاب المرحلة الحرجة والحساسة وبذلك نأمل (بتصفير المشاكل) والتعامل مع هذه المرحلة خصوصاً والمستقبل عموماً بأنسانية عالية لكي نمضي بأجتياز الصعاب وسيسجل التاريخ نجاحكم بهذا الوقت الذي نواجه تحديات (الارهاب والفايروس الذي عطل الحياة وأثر بالاقتصاد) وأن الاقتصاد والجانب المعيشي يؤثر بالجانب النفسي الذي ينعكس على سلوكيات المجتمعات،وهنا يبرز دور المثقفين والعلماء بالتعاطي بالصبر والحكمة والموضوعية من خلال الأهتمام بالتوعية والأمور الأساسية والتغافل عن كل صغيرة يراد منها زعزعة الحياة وعدم الاستقرار.

وأضاف:أيها الاكارم أوصيكم أن نهتم بابنائنا (طلاب وطالبات) مستقبلنا القادم.من خلال ماتقدم أرجو الآتي :

- تأمين البيئة الجامعية،أمنياً وصحياً وذوقياً بما يتلاءم ومكانة منتسبينا بتواجدكم الميداني رؤساء جامعات ومساعدين وعمداء ورؤساء أقسام وفروع علمية ومدراء أقسام في الجامعات والتشكيلات الاخرى والعمل بفريق جماعي بمحبة واحترام والتنسيق مع المؤسسات الامنية والصحية والاخرى في المتطلبات الضرورية والأعتماد على الذات يكون أكثر رصانة في العمل والجهد والوقت وتحقيق المتطلبات.

- أن الاختبارات في الحياة أو الامتحانات أسلوب وسلوك أخلاقي لتحديد نقاط القوة والاخرى التي تتطلب المراجعة،كما أن أخلاقيات المهنة في الحرص على إعطاء المعرفة يجب أن تنسجم مع الاختبارات في الأسلوب والسلوك،وخلافاً لذلك ستظهر نتائج جديدة ربما تكون أيجابية في عطاء البعض وسلبية في اسلوب وسلوك البعض وهذا سيضع من يتعاطى بهذا الاسلوب والسلوك الى المساءلة القانونية لأن ميزان العدالة يجب أن يكون متوازناً بين العطاء والاختبار وسنتابع ذلك بدقة وأهتمام .

-التعاون مع المجتمع في ظرف التحديات في ضوء صلاحياتكم وأنسانيتكم وهنا أسجل شكري الى الجامعات والكليات التي تعاونت في استيعاب أبنائنا الطلبة بهذه الأعداد الكبيرة وحققت نسبا عالية في الاستيعاب وبذلك بعد تدقيق الاحصائيات سأسجل شكري وتقديري رسمياً لتلك التضحية وذلك العطاء بكتاب يصدر من الوزارة .

- الانتخابات مستقبل العراق القادم،التوعية لها واستلام البطاقة البايومترية أمر ضروري والمشاركة بها أكثر أهمية،والتعاون الكامل والشامل مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إنجاز ومتطلبات عملها والتكامل معها وهذا واجب أخلاقي ووطني .

- أن يوم الاحد القادم الموافق 24 كانون الثاني اليوم العالمي للتعليم وهو اليوم الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية تحت عنوان " إنعاش التعليم وتنشيطه لدى الجيل الذي يعاني من جائحة كوفيد - 19 "حيث سيحتفل العالم بالدورة الثالثة لليوم الدولي للتعليم والتعلم مدى الحياة.وبذلك نهيب برؤساء الجامعات وعمداء الكليات والأقسام العلمية ان يوثقوا على مواقعهم الالكترونية كلماتهم بهذه المناسبة في العطاء المتميز باجتياز هذه المرحلة وعنوان دورة التخرج (تعليمنا لن يتوقف) ليكون للعراق موقعاً متميزاً في التواصل مع المعرفة رغم التحديات وأن هذا الإنجاز امتداد لحضارته وتاريخ علمائه.حفظ الله العراق وحفظكم أيها الأخوة الاعزاء، الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى والمرضى، وتقبلوا أسمى الاعتبار.

وأوضح رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور قحطان هادي الجبوري إننا إذ نحتفي بهذه المناسبة العلمية العالمية، نضع في أولوياتنا مسؤولية أكبر في مواجهة التحديات التي تفرضها طبيعة المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا،والتعليم بشكل خاص،وهو ما يستدعي تضافر الجهود،ومواجهة الأزمات،ووضع حلول مبتكرة وفق رؤية جديدة وتطبيق فعلي وعملي مدروس لمسيرة التعليم العالي عموما،ووفق خاصية التعليم في جامعاتنا، وفي كل جامعة على حدة.وأضاف إن التطلع نحو حياة أفضل يبدأ بالتعليم وبه ينتهي،وهو ما يتطلب متابعة ميدانية،ورصد مؤثر لمتطلبات ومخرجات بناء هذا الصرح العلمي،بتعزيز أواصر التعاون والبحث المشترك بين مؤسسات الدولة والمجتمع،وإدراك طبيعة التحول المعرفي وآلية نشوئه والارتقاء به،من خلال الانفتاح والاطلاع على تجارب الجامعات الرصينة في هذا المضمار،والتأسيس لحاضنة علمية،ومراكز بحثية تحقق جدوى الإنتاج المعرفي ومتطلبات سوق العمل.

مشيرا إلى أن أزمة التعليم التي يمر بها العالم،والعراق خاصة يستدعي وضع حلول عاجلة تمر من خلال بوابة الجامعات والبحث الأكاديمي،والقرار الصائب المدروس الذي يراعي جودة التعليم ومنهجية البحث العلمي.مؤكدا إننا نتطلع إلى بناء عراق جديد يحتضن لايحتضر،ومجتمع معرفي يؤكد العلم لااللغم،وأن تكون أقصى أمانينا أن نعطي وسعنا لبناء الإنسان الصالح الذي يريده الله (عز وجل) ومن الله التوفيق.





تاكات المحتوى: جامعة بابل تحتفي باليوم العالمي للتعليم
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل