شاركت جامعة بابل في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقامته منظمة التعليم الدولي الأمريكية والذي كان بعنوان (تقييم الطلاب والأساتذة الخاص بطلبة الدراسات الأولية والعليا لقياس التأثير الكلي لعملية التعلم والنهوض بواقع التعليم) في مدينة أربيل للفترة من(25ـ28/6/2013.وقالت عميدة كلية العلوم للبنات الأستاذة الدكتورة أيناس محمد الربيعي التي شاركت نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي أن المؤتمر ناقش عملية جمع منظم منهجي وتحليل المعلومات لأثبات تعلم الطلبة التي تعد من أهم عمليات التعلم الممكن قياسها وملاحظتها الا وهي التغذية الراجعة للطلبة المتعلمين وتصميم الغرف التعليمية المختبرية , والأساتذة المختبريين , التي تعطي فكرة أكثر تحديدا حول (كيفية استجابة الطلبة لنهج معين) فغرف التقييم تساعد أساتذة الكليات للحصول والاستفادة من التغذية الراجعة عليها وكيفية تعلم الطلبة وأضافت الربيعي ان المؤتمر الذي شاركت فيه العديد من الشخصيات منها السفير الأمريكي في أربيل ومدير المعهد التعليمي الدولي آلن جودمان ووزير التعليم العالي لأقليم كردستان بالأضافة لرؤساء الجامعات العراقية قد ناقش أيضا طرق التقييم منهاالكاتس(CATS) وهي من احد تقنيات التقييم الصفي التي تقيس نسبة التعلم بالمستوى الصفي وذلك عن طريق طرح سؤال على الطلبة وتحديد وقت من 3-5 دقائق لإجابتهم تتخللها تذكير لهم بالوقت المتبقي.ومحاولة التخلي عن الامتحان (Quiz) لأنه سيضع الطالبة تحت شعور الامتحان ولا يعتبر تقييم للطالب ابدا.

بالأضافة لاستعمال الإجابات الصورية( الإشارات والحروف) بعد عرض السؤال والاختيارات كافة , وعندها يتجه التدريسي للطلبة ذوي الإجابة الخاطئة عن سبب اختارهم الإجابة الخاطئة وبالتالي تصحيحها.كذلك توزيع كارتان في نهاية المحاضرة على الطلبة وطلب منهم وضع سؤال عن الدرس ويوضح للطالب ان التدريسي سيختار أكثر الأسئلة الموضوعية وتجمع الكارتات بتمريرها وليس بجمعها ويبدا التدريسي بالاختيار عدد منها مع مراعاة الوقت المحدد ثم يجيب عنها.

بقلم/سليم جاسم