دراسة بيئية في جامعة بابل تعتمد الأحياء الدقيقة كأدلة بايولوجية لتقييم تلوث مياه ورواسب نهر الحلة



اعتمدت دراسة بيئية مشتركة في جامعة بابل الأحياء الدقيقة كأدلة بايولوجية لتقييم تلوث مياه ورواسب نهر الحلة وإمكانية تحديد مصدر التلوث أن كان بشريا أو حيوانيا .

وقال معد الدراسة الباحث الدكتور جاسم محمد سلمان مدير مركز بحوث البيئة في جامعة بابل أن الدراسة تم انجازها باشتراك مع الباحث الدكتور أثير سايب ناجي من مركز بحوث البيئة في الجامعة والباحث الدكتور فكرت مجيد حسن من جامعة بغداد حيث استمرت الدراسة لمدة أثنى عشرة شهرا من خلال اختيارها لستة مواقع بحثية على طول نهر الحلة ابتداءا من تفرعه شمال سدة الهندية مرورا بمركز مدينة الحلة وانتهاءا بقضاء الهاشمية .



مبينا أن نتائج الدراسة أظهرت تعرض النهر لمصادر تلوث مختلفة أبرزها مياه الفضلات البشرية والمنزلية والفضلات الزراعية كما تميزت رواسب النهر باحتوءها على كثافة عالية بالأحياء المدروسة أكثر مما هي عليه في مياه النهر مما يدل ذلك أن النهر يتعرض لمصادر تلوث لفترات زمنية مستمرة .مشيرا إلى أن الدراسة تم نشرها في مجلة (( هادر ولوجي )) : Research Current Hydrology والتي تعد من المجلات العالمية الرصينة وتعنى بالدراسات البيئية وتصدر في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وذات انتشار عالمي واسع وتديرها هيئة تحرير عالمية





بقلم / رافع عبد القادر