أحمد الجبوري
أقامت كلية الآداب في جامعة بابل ندوة علمية ثقافية دولية عن (تأثير الاعلام العربي على الابداع والابتكار) بمشاركة عدد من الشخصيات الاكاديمية من الجامعات العراقية والعربية.تضمنت الندوة ورقة بحثية قدمها الأستاذ الدكتور زهير شمه أكد فيها أن الابداع ليس للطالب فقط ولكن لجميع افراد المجتمع،مبينا ان الابداع ذو ثلاثة انواع هي الابداع الفردي والابداع الجماعي والابداع على مستوى المنظمات.وقدم الأستاذ الدكتور صالح كاظم عجيل عميد الكلية دراسة عن (علاقة الاعلام العراقي بالإبداع والمبدعين) بين فيها اهمية الاعلام ودوره الحيوي في الاتصال الاجتماعي وفي تسليط الضوء على الابداع والمبدعين، موضحا أهمية تفعيل هذا الدور من خلال الإعلام المتخصص الذي يجب أن يسلط الضوء على موضوع معين من موضوعات الحياة في المجالات الابداعية وعلى اهمية تسويق الابداع اعلاميا فضلا عن اهمية الاهتمام المنهجي بالإعلام المتخصص عن طريق تكثيف مفرداته العلمية وتأهيل الطلبة لأن الإعلام في الوقت الراهن لايعطي الاهتمام الكافي بالابداع والمبدعيين بشكل عام .
وتطرقت الأستاذ الدكتورة صفا لطفي عبد الامير إلى (الابداع والابتكار في العالم العربي) مشيرة إلى أهم الأمور التي يجب أن تساهم في خلق مناخ ابداعي للجيل الناشئ ومنها الاهتمام بجودة التعليم والتركيز على الدور المحوري للجامعات في هذا الخصوص.وقدمت مديرة الندوة الأستاذ المساعد الدكتورة شيماء هادي خضير ورقتها البحثية الموسومة بـ (الابداع والابتكار وتأثيره على المجتمع) تناولت فيها دور المجتمع في زرع مفاهيم ابداعية جديدة على مستوى الفرد والجماعات والمنظمات فضلا عن تطرقها الى صفات المبدعين وقدرتهم في تنفيذ افكارهم الابداعية واختتمت ورقتها بأهم المعوقات التي تواجه الابداع فضلا عن الفرق بين الابداع والابتكار.